-->

المغرب الذي وضعه كوشنر في جيبه الصغيرة يسير على خطى الامارات


حاول الحكومة المغربية تلطيف الاجواء والتخفيف من وقع الصدمة التي ستحملها زيارة يقوم بها جاريد كوشنر المستشار الكبير وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمغرب لترسيم التطبيع بين المغرب واسرائيل واخراجه للعلن، وذلك بعد توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات.
الجدير ذكره، أن وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين قال إنه من بين الدول العربية المرشحة لتوقيع اتفاق سلام مع بلاده، دول خليجية ودول عربية أفريقية، على رأسها المملكة المغربية.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية أن إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب سترسل اثنين من كبار المسؤولين إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع في محاولة للاستفادة من “الزخم” الناجم عن الاتفاق “التاريخي” بين إسرائيل والإمارات.
ونقلت عن ثلاثة دبلوماسيين قولهم إن وزير الخارجية مايك بومبيو وكبير مستشاري ترامب وصهره جاريد كوشنر، يخططان لزيارات منفصلة متعددة الدول إلى المنطقة في الأيام المقبلة، لدفع “التقارب العربي الإسرائيلي” في أعقاب صفقة “إسرائيل – الإمارات”.
وقال الدبلوماسيون إن كوشنر يعتزم المغادرة في وقت لاحق من الأسبوع متوجها إلى إسرائيل والبحرين وعمان والسعودية والمغرب.
هذا وقد بدأ المغرب علاقته مع إسرائيل على مستوى منخفض عام 1993 بعد التوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، إلا أن الرباط جمدت العلاقات علنيا مع إسرائيل بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية عام 2000 لكنها ظلت باستمرار علاقات وثيقة في السر وعلى اعلى المستويات

Contact Form

Name

Email *

Message *