مخيم الفقيد ابا لحبيب باهية الجوهرة التي أضاءت البرنامج البديل.
البرنامج البديل لعطل في سلام 2020 كان عنوانا بارز للتحدي، سلاحه الإرادة التي تحطمت عليها كل الصعاب و العقبات رغم ظرفية الاستثناء كوفيد 19، البرنامج بداء في جزه الاول هنا بالمخيمات في برامج و أنشطة رياضية و ترفيهية و ثقافية نجحت المديريات الجهوية للشباب و الرياضة و بدعم و حضور من وزارة الشباب والرياضة في رسم معالم الطريق رغم اشعة الشمس الحارقة لان الهدف رسم البسمة والفرحة على أوجه البراءة مستقبل الدولة المشرق.
الشق الثاني من البرنامج احتضنه حماة الوطن، بواسل جيش التحرير الشعبي الصحراوي و بالتحديد الناحية العسكرية الثانية التي وفرت كل ظروف النجاح في مخيم حمل اسم فقيد وزارة الشباب والرياضة ابا لحبيب باهية المدير المركزي الدراسات و البحوث و الذي افنى عمره مناضلا في خدمة الوطن من أجل الوصول للهدف الأسمى الاستقلال و الحرية.
مخيم الفقيد ابا لحبيب نظمت خلاله عدة أنشطة رياضية وترفيهية و لقاءات تواصلية و زيارات ميدانية و رحلات استكشافية و خلال المخيم تم عرض أشرطة وثائقية عن تاريخ الشعب الصحراوي طيلة أربعة عقود و نيف، و سهرات فنية للبراءة في إحداها نشطها وزير الشباب والرياضة بنفسه من أجل فرحة و سعادة الاطفال و هو الذي ترك المنصب طوال فترة المخيم و اشرف بنفسه على كل كبيرة و صغيرة بين احضان الصغار يقدم الوجبات الغذائية لهم يسهر ليل نهار خدمة لهم مع مجموعة من مسيري الوزارة الذين بذلوا جهودا كبيرة خلال أيام المخيم من نجاح الطبعة التي كانت بمثابة الجوهرة التي أضاءت البرنامج.
البرنامج البديل لعطل في سلام في الأراضي المحررة كان محطة لتقوية المفهوم الوطني التاريخي لدى الأطفال من خلال التعرف على الأرض التي سقيت بدماء الشهداء و زيارة المعالم التاريخية التي شهدت بطولات و إنجازات بواسل جيش التحرير الشعبي الصحراوي.
على ارض التفاريتي المحررة استنشق الاطفال هواء الحرية و لعبوا كرة القدم و الطائرة على أراضي تحت سيادة الجمهورية الصحراوية على أمل العودة مستقبلا بعد تحقيق الاستقلال و الحرية و مداعبة الساحرة المستديرة على أرض عاصمة وطننا المحتل العيون الحبيبة.
شكرا لكل من ساهم في نجاح المخيم و الشكر موصول لأطقم وزارة الشباب والرياضة التي كانت بمثابة الشموع التي تحترق من أجل إنارة الطريق.
الراقب احمد بابا حياي.
