-->

محمد عبد الله حامن عبد الحي (كوماندو )مقاتل من طينة الكبار ...إلى ملكوت الخلد و جنات عدن

استيقظ الشعب الصحراوي اليوم على فاجعة فقدان أحد مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي أنه الشجاع المخلص والمحارب المنضبط محمد عبد الحي، أو كما يحلو لرفاق السلاح ان يسموه" بالكوموندو"
 ظل الشهيد بإذن الله تعالى مرابطا في الصفوف  الامامية، ثابتا  على العهد الذي قطعه على نفسه لله والوطن والشهداء .
لم تلهيه مغريات الدنيا يوما وما أكثرها عن أداء واجبه الوطني.
أفل نجم من نجوم الميدان وسكتت رصاصة كانت مدوية في ميدان الوغى يوما ما،مبشرة بحتمية النصر  و زوال المحتل، و غاب سائق  ال ب م ب في سماء الناحية العسكرية الثالثة .
رحل المقاتل المتفان الذي لا تفارقه بزته العسكرية وان كان في إجازة (تسريح) .
رحلت عنا تلك الابتسامة التي تخفي حكايات سنوات من العطاء دون منة  والصبر   وروح الرفاقية .
سنتذكر فيك ايها الصنديد البطل مثل التحلي بالواجب الذي قطعته على نفسك.
ستتذكرك عربات الميدان و مضادات الطيران وسلاح 23 والدبابات والمدرعات  القتالية  ب م ب 1 والهوزر وراجمات الصواريخ 
ستفتقدك  المشاة المحمولة ، ووحدات الدفاع الجوي ،و الهندسة ووحدات الإمداد والإسناد المختلفة.
ستفتقدك الإدارة والتنظيم المحكم للناحية، أين كنت الاداري المتمكن الحافظ لأسرار مهنتك .
سيفتقدك مركز الناحية أين كنت الجسر الصبور  بين رفاقك وحل قضاياهم الادارية.
سيفتقدك مواطنو آوسرد والشهيد الحافظ، انت الذي كنت الناقل لهم في أوج حر الصيف وبرد الشتاء وسيارتك العسكرية التي لم تشهد لها الايام وأن اجتازت احد المارة، واذ بها صاحب البدلة العسكرية والابتسامة لا تفارق محياه (أيو اللي گايس الرابوني يطلع ).
سيلتحف الامام والناحية العسكرية الثالثة السواد.
عزائي لنواحي الجنوب عزائي لمقاتلي الناحية العسكرية الثالثة عزائي للشعب الصحراوي ولعائلته .
لعبيدي لكحل.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *