الأم الفاضلة والصابرة: مارية حمدي بابوزيد في ذمة الله.
تعزية قلبية حارة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأم الفاضلة والصابرة: مارية حمدي بابوزيد في ذمة الله.
يقول أحد الشعراء؛
هو الموت ما منه ملاذ ومهرب@
متى حط ذا عن نعشه ذاك يركب@
ويقول آخر:
الموت باب وكل الناس داخله@
ياليت شعري بعد الباب ما الدار@
الدار دار نعيم إن عملت بما@
يرضي الإله وإن خالفت فالنار@
هما محلان ما للمرء غيرهما@
فاختر لنفسك أي الدارين تختار@
ما للعباد سوى الفردوس منزلة@
وإن هفوا هفوة فالرب غفار@
إخواني الأفاضل أخواتي الفضليات:
ببالغ الاسى والحزن تلقينا هذا اليوم نبأ وفاة الأم الفاضلة والصابرة المرحومة بإذن الله: مارية حمدي بابوزيد
وبهذا المصاب الجلل لايسعنا الا أن نعزي ٱنفسنا أولا ونتقدم أيضا بالتعازي الصادقة الى كل أفراد عائلتها كبارا وصغارا إناثا وذكورا كل واحد بإسمه، ولسان حالنا جميعا يقول:
عزاوؤنا وعزاؤكم واحد راجين من المولى عز وجل أن يتولاها برحمته الواسعة وشامل عفوه، وأن يلهمنا جميعا وكل أهلها وذويها وأصدقائها ومعارفها وجيرانها جميل الصبر والسلوان.
فاللهم إن كانت أمتك وابنة عبدك وأمتك: الفاضلة والصابرة مارية حمدي بابوزيد محسنة فزد في إحسانها وإن كانت مسيئة فتجاوز عنها.
اللهم إنك تعلم مدى معاناتها مع المرض وصبرها وتحملها له فاجعل ذلك كله في ميزان حسناتها.
اللهم أغسلها من خطاياها بالثلج والماء والبرد.
اللهم نقها من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
اللهم أبدلها دارا خيرا من دارها وأهلا خيرا من أهلها.
اللهم أجزها بالإحسان إحسانا وانشر عليها كثيرا من شآبيب رحمتك.
اللهم إنها كانت في حياتها تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فثبتها يارب عند سؤال الملكين واعطها كتابها بيمينها ولاتعطها كتابها بشمالها وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إخواني أخواتي،التماسا لا أمرا من قرأ تعزيتنا هذه أوعلم بها فليترحم على الأم الفاضلة والصابرة: مارية حمدي بابوزيد وعلى جميع موتانا وموتاكم وموتى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وجزاكم الله عنا وعن أهلها وذويها خيرا.
إخوكم ومحبكم في الله.