صحيفة اسبانية قبل 132سنة: الصحراء الغربية لاتنتمي إلى المغرب
نشرت جريدة "لافانغوارديا" الإسبانية في عددها الصادر يوم 18 يناير 1888 تعليقا على تقرير قدمه البروفيسور الإيطالي "انريكي ستازانو" حول إمكانيات الصيد البحري في السواحل الغربية لأفريقيا مركزا فيه على الأهمية القصوى للإمكانيات الصيدية للمنطقة الواقعة بين رأس بوجدور والرأس الأبيض (لكويرة) ودعا فيه الصيادين الإيطالين إلى التوجه إلى السواحل المغربية لأنها أكثر امانا من سواحل لابرادةر وتييرانوفا واسكوسيا (شمال المحيط الأطلسي)، وجاء في هذا التعليق " الرأس الأبيض الذي يشير إليه (البروفيسور) ، على ما يبدو ، هو الموجود في الصحراء، وهذا السواحل المقصودة هنا لم تنتمي أبدا ، أو على الأقل من القرن السادس عشر للمملكة المغربية".
و هذا ما يؤكد عدم اعتراض المغرب على الإعلان الاسباني بضم الصحراء الغربية إلى المستعمرات الإسبانية عشية مؤتمر برلين 1884 على الرغم من وجود سفير اسباني في المغرب وسفير مغربي في إسبانيا يومئذ وكان الموقف الوحيد من إعلان اسبانيا عن مناطق نفوذها في الصحراء الغربية هو طلب بريطانيا أن تكون سواحل الصحراء الغربية مفتوحة للصيد امام أساطيل جميع البلدان الأوروبية.
منقول من صفحة الدكتور غالي الزبير