-->

عشية الإستلام ...هل تشهد مؤسسة الأمن الصحراوي إعادة الهيكلة المطلوبة ؟


يشرف غدا الاثنين رئيس الدولة والأمين العام للجبهة الاخ ابراهيم غالي على تسليم وزارة الأمن الصحراوي وملف الدفاع والامن بالامانة الوطنية،  لوزير الدفاع السابق وعضو الأمانة الوطنية عبد الله لحبيب البلال.
عملية التسليم المنتظرة والتي شغلت الرأي العام الوطني تأتي في ظل حاجة المؤسسة المهمة الى إعادة هيكلة وترتيب أولويات ، وهي التي تمت ترقيتها بعد المؤتمر الاخير الى وزارة.
وتعيش المنطقة على مخاطر جمة و في ظل حرب مخابراتية يشنها العدو ، مع المحاولات المتكررة لاختراق الجبهة الداخلية .
ويعرف الدور الصحراوي في المنطقة تراجعا بفعل الضعف الذي مس الذراع الامني والمخابراتي رغم التحولات الكبيرة التي تعرفها البلدان المجاورة 
الرجل الذي عرف عنه الإنضباط والصرامة ومشهود له بنظافة اليد ومحاربة الفساد ينتظر منه تحقيق تقدم في عمل المؤسسة رغم الصعوبات الكبيرة والتراكمات التي خلفتها السنوات الماضية في التعاطي مع قضايا امنية متشعبة.
يشار إلى أن المؤسسة ارتبطت لسنوات بتراجع مشهود انعكس على الوضع الداخلي، ، واتضحت معالم الفعل الاستخباراتي المعادي ونجاحه في خلق اختراق باستهداف جبهات وطنية متعددة.
وتبرز الحاجة إلى صرامة الرجل للابتعاد بالمؤسسة الأمنية عن حروب السياسين داخليا ، ومتاهات القبيلة وتصفية الحسابات التي أنهكت الحركة والدولة .
فهل يعيد الوافد الجديد الى المؤسسة المخابراتية الصحراوية افق العمل الجاد بضخ دماء جديدة و تحقيق النجاحات ، وتركيز الاهتمام على مجابهة حرب العدو داخليا وخارجيا وفي ساحات مختلفة ، وطنيا واقليميا ودوليا .؟

Contact Form

Name

Email *

Message *