بمناسبة اليوم العالمي للسلام تجمعا جماهيرياً في ساحة الجمهورية في العاصمة الفرنسية باريس للتضامن مع الشعب الصحراوي

بمناسبة اليوم العالمي للسلام الذي يصادف 19 شتنبر من كل سنة، نَظمت جمعيات فرنسية من بينها الأفاسبا AFASPA، الجمعية الفرنسية لدعم شعوب افريقيا ومساندتها، تجمعا جماهيرياً في ساحة الجمهورية في العاصمة الفرنسية باريس. وقد حضر التجمع الجماهيري أفراداً من الجالية الصحراوية والجزائرية وأفراداً من جاليات الدول الإفريقية الأخرى.

وقد تميز هذا الحدث بخطاب ألقته السيدة ميشيل دوكاستر، الكاتبة العامة للجمعية الفرنسية لدعم شعوب إفريقيا ومساندتها، سلطت فيه الضوء على معاناة شعوب القارة الإفريقية من الحروب والنزاعات بسبب تدخلات القوى العظمى في شؤونها الداخلية، بما يخدم مصالح الشركات العابرة للقارات في استغلال الثروات التي تزخر بها القارة. وقد أشارت السيدة ميشيل دوكاستر إلى أن الشعب الصحراوي هو أحد شعوب القارة الإفريقية الذي يبحث عن السلم منذ عقود. إلا أن تضارب المصالح بين القوى الكبرى المتدخلة في الصراع يعرقل مسيرة الصحراويين نحو السلم والاستقرار. وقد أكدت السيدة ميشيل دوكاستر على أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يجلب السلام للصحراويين ولن يجلبه في المستقبل. بل إن إنهاء المعركة وتمكين الصحراويين من حقهم في تقرير المصير هو السبيل الوحيد لتثبيت حالة السلم والاستقرار في إقليم الصحراء الغربية.