الكركرات خريف الحل
منذ وقف اطلاق النار وهاجس الكركرات يرتاد عقول شعب اغتصبت ارضه وحرم كرامته وسيادته وتنهب خيراته جهارا نهارا دون ردع حتى من قوة ترسيخ الاحتلال لا قوة حفظ السلام قوة اممية لحفظ ماء وجه القوى العظمى والتواطئ المباشر مع الاحتلال ، وتستمر الكركرات بؤرة التوتر التي يجب ان تكون مفتاحا لتغيير سياسة الامم المتحدة في ما يتعلق بملف طال امده وصراع يراد منه زيادة معاناة من لهم الحق على سيادة الارض وبالمقابل الحفاظ على صداقة مهلكة ظالمة متغطرسة اخذت كل شيء بالقوة معتمدت على المصالح الخارجية لدول الجنوب الاوروبي التي تنظر الى الصحراء الغربية على انها المرئ الذي لايجب ان ينقطع باية طريقة كانت .
1. ان ثغرة الكركرات التي لاشرعية في اتخاذها معبرا للنهب والاستراد والتصدير وحسب ما اقرت به الامم المتحد تستوجب دراسة محكمة واغلاقا نهائيا باعتبارها الورقة الرابحة في تحطيم الاقتصاد المغربي وجعله يرضخ الى المطالب الدولية في تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والسيادة المطلقة على كامل ترابه الوطني ، ان استحضار منطقة الكركرات وجعلها في اول الاولويات الاستراتجية لتجعل من المشؤوع ياخذ منحناه للصحيح لاحقاق حق الشعب الصحراوي ، فهل ستتخذ القيادة السياسية خطوتها المستقبلية في مراجعة التعامل مع الامم المتحدة والتفكير الجيد في وضع حد للسقف المفتوح الذي يطيل الانتظار ويخلق الامل والتفاؤل بمستقبل غامض يتفنن مجلس الامنفي تمرير خطط التمديد والاستقالات المتكررة لمبعوثي الامين العام دون ادنى اعتبار لحقنا في السيادة على كامل التراب الوطني ،ام ان الكركرات ستكون مفتاحا يدار في ثقب بوابة جدية للوصول الى الحل السياسي.
محمد لمين علال
