عمليات تخريب مستمرة لمحطة تزويد ولاية السمارة بالماء الشروب
في حادثة غريبة تشهد محطة ضخ المياه بولاية السمارة لعمليات تخريب متكررة لاول مرة خلال هذه الصائفة، ما يهدد انتظام وصول المادة الحيوية للمواطنين الذين يعانون ندرة المياه وعدم التحكم الامثل في توزيعها مع استمرار بيعها.
وبالرغم من اطلاع السلطات المعنية على المشكل إلا انها لم توفر حماية امنية للمحطة التي باتت عرضة لعمليات التخريب وتمركز عدد من المراهقين والاطفال بشكل يومي.
وتوفر المحطة اكثر من 975 طن يوميا من المياه يتم نقلها وتوزيعها عبر الصهاريج وشبكة الانابيب التي تزود اغلب دوائر الولاية.
ويلاحظ تذبذب في تسيير عملية المياه خلال الاشهر الاخيرة حيث تاخر الصهريج عن المواطنين لاكثر من شهرين وهي سابقة لم تشهدها ولاية السمارة من قبل.
وبالرغم من الاجراءات التي اتخذتها سلطات الولاية في تشديد الرقابة على صهاريج المياه ووضع عقوبات رادعة لعملية بيع المياه وهو ماساهم في عدم تسجيل ازمة عطش، إلا ان عملية البيع مستمرة وبطرق ملتوية في ظل ضعف الاجهزة الامنية وعدم قدرتها في ظل الامكانيات المتواضعة مراقبة عملية توزيع المياه فضلا عن حماية المحطة الرئيسية التي تتهددها اخطار التخريب.
وفي الصورة ادناه نموذج لاحدى عمليات التخريب التي طالت ايضا الانابيب الناقلة للمياه.
وفي الصورة ادناه نموذج لاحدى عمليات التخريب التي طالت ايضا الانابيب الناقلة للمياه.