رئيس وزراء فلسطين: واشنطن تحاصرنا سياسيا وماليا بالضغط على دول عربية
قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، اليوم الاثنين، إن الحلقة الأولى مما وصفه بمهرجان التطبيع العربي مع إسرائيل انفضت؛ لتكشف ما حذر منه الفلسطينيون بشأن السياسة الأميركية، التي تسعى إلى محاصرة القيادة والشعب الفلسطيني والتضييق عليهما سياسيا واقتصاديا وماليا، وفق تعبيره.
واتهم اشتيه الإدارة الأميركية بالضغط على دول عربية؛ لمنعها من الوفاء بالتزاماتها تجاه الفلسطينيين.
وأشار اشتية، في كلمة له، في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة، في مدينة رام الله، إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أقر أنه أقدم على قطع المساعدات عن الفلسطينيين، ومنع بعض الدول العربية من الوفاء بالتزاماتها تجاههم.
ولفت إلى أن تلك السياسة تهدف إلى الضغط على القيادة الفلسطينية، وابتزازها وإجبارها على مقايضة الحقوق بالمال.
وتابع "صاحب الحق قوي، ومن يملك الإرادة والإيمان بوطنه وتمسكه بأرضه، لا يساوِم عليها من أجل المال".
وحيّا اشتية من أسماهم بـ"العرب المؤمنين بفلسطين، وحقها وحريتها واستقلال شعبها، دولا وشعوبا".
وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم" المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد نقلت الخميس الماضي، عن السفير الأميركي ديفيد فريدمان، قوله إن واشنطن تفكر في استبدال القيادي المفصول من فتح محمد دحلان بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.
لكنّ الصحيفة عادت بعد نحو 9 ساعات، وعدّلت التصريح، وجعلته ينفي وجود نية لواشنطن بتغيير القيادة الفلسطينية.