سفير الجمهورية الصحراوية بكوبا يلقتي بمنسق لجنة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي
وبعد الترحيب بالسفير الصحراوي ، تطرق عضو اللجنة المركزية إلى تاريخ العلاقة الثنائية بين الثورتين الكوبية والصحراوية المتجذرة منذ عقود ،و صلابة الروابط السياسية و الثقافية بين الشعبين الشقيقين ، مذكرا بمداخلة الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة المتمثل في."دعم كوبا الثابت لقضية الشعب الصحراوي" وان الحزب الكوبي يعتبر القضية الصحراوية قضية محورية في سياسته الخارجية.
من جانبه السفير الصحراوي عبر عن شكره و امتنانه للموقف المبدئي و التاريخي للحزب الشيوعي الكوبي، ومن خلال موقفه الدائم إلى جانب كفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل إستكمال سيادته الوطنية و استقلاله التام .
وذكر الدبلوماسي الصحراوي بوضعية الجمود التي تشهدها عملية تصفية الاستعمار منذ ثلاثة عقود بسبب سياسة المماطلة التي ينتهجها النظام المغربي الغازي بدعامة فرنسية مفظوحة .
وجدد التأكيد على الموقف المتميز الرافض لخمول الأمم المتحدة الذي عبرت عنه القيادة السياسية الصحراوية من خلال الرسائل الموجهة للأمين العام للأمم المتحدة و مجلس الأمن و المطالبة بتعجيل تطبيق مقررات الأمم المتحدة و الإتحاد الإفريقي القاضية بتنظيم استفتاء تقرير المصير الذي بوجبه تم وقف إطلاق النار و انتشار بعثة الأمم المتحدة " المينورسو" ، مشيرا إلى أن صبر الشعب الصحراوي قد نفذ بعد الانتظار .
اللقاء الذي يندرج في إطار تعزيز العلاقات الثنائية و التنسيق الثنائي المشترك و آفاق التعاون بين الدولتين .
وحضر اللقاء عن الجانب الكوبي السيدة ميريم موراليس منسقة قسم افريقيا والشرق الأوسط والموظفة خيسيلي روبيو كارفاليو ، وعن الجانب الصحراوي الكاتب بالسفارة الصحراوية السيد محمد الأمين مولاي المهدي.