-->

الاحتلال المغربي يقيم سلاسل جديدة من الصخور على امتداد أجزاء من الجدار في أم دريكة وأوسرد


كشف تقرير امين عام الامم المتحدة انطونيو غوتيرس في تقريره عن الحالة فيما يتعلق بالصحراء الغربية ان الاحتلال المغربي اقام سلاسل جديدة من الصخور على امتداد أجزاء من الجدار في أم دريكة وأوسرد
وقال تقرير الامين العام الاممي : "إلى الغرب من الجدار الرملي ، خلصت البعثة إلى أن أعمال الصيانة المأذون بها على امتداد أجزاء من الجدار الرملي في أم دريكة وأوسرد قد تجاوزت النطاق المأذون به بسبب إقامة سلاسل جديدة من الصخور. وقد صنفت هذه الأعمال باعتبارها انتهاكات عامة في مايو ويونيو 2020 على التوالي ، وأضيفت كبند واحد إلى قائمة الانتهاكات الطويلة الأمد في يوليو و أغسطس ورفض الجيش الملكي المغربي محاولات البعثة الرامية إلى إزالة هذه السلاسل من الصخور ، ( مشيرا في جملة ما أشار إليه في رسالة مؤرخة 16 أبريل 2020 موجهة إلى البعثة إلى أنها شيدت للتقليل إلى أدنى حد من حركة السيارات المرتبطة بالاتجار بالمخدرات ولا يتفق موقف الجيش الملكي المغربي مع القواعد المنصوص عليها في الاتفاق العسكري رقم 1.
26 - وفي مايو ، لاحظت البعثة إعادة نشر أفراد الجيش الملكي المغربي في خط مراکز المراقبة الذي يمتد بموازاة الجدار الرملي داخل المنطقة المحظورة في عدة مواقع في أوسرد وأم دريكة.
وقد أعلنت هذه المراكز باعتبارها انتهاكا طويل الأمد في أغسطس 2012 وقام الجيش الملكي المغربي بإخلائها في عام 2019 عقب مفاوضات مع البعثة ، وتم شطبها من قائمة الانتهاكات التي طال أمدها. 
وفي حين كانت البعثة قد وافقت على السماح باستخدام هذه المراكز على نحو محدود للغاية وقصير الأجل في مكافحة تهريب المخدرات ، فقد أبلغ الجيش الملكي المغربي البعثة شفويا في اجتماع تنسيقي رسمي أنه يعتزم تجاوز ذلك الاتفاق ومواصلة استخدام هذه المراكز. 
وقد أعلن هذا الموقف باعتباره انتهاكا عاما للاتفاق العسكري رقم 1 في يوليو وأعيد إدراجه في قائمة الانتهاكات الطويلة الأمد في أغسطس.
27 - ولاحظت البعثة وجود فرق واحد بين مخزونات الأسلحة والمعدات المتصلة بالمنظومة العسكرية ، وعدد الأسلحة الثقيلة في الميدان في أم دريكة ، واعتبرته انتهاكا في مارس ، وعلاوة على ذلك ، أعلن في يناير وقوع انتهاك يعزى إلى الجيش الملكي المغربي لدخوله المنطقة العازلة أثناء محاولته إخراج شاحنة تابعة للقوات العسكرية لجبهة البوليساريو كانت توجد داخل المنطقة العازلة بالقرب من أوسرد ( وقد اعتبر وجود الشاحنة أيضا انتهاكا من جانب جبهة البوليساريو ، انظر الفقرة 29 ). وسجل انتهاك آخر بسبب تقييد حرية حركة البعثة في منطقة المحبس في حزيران يونيو.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *