رئيس المجلس الوطني يؤكد في ختام الدورة الطارئة على الالتحام ورص الصفوف لمواجهة التحديات ومخططات الاحتلال المغربي
ثمن عضو الامانة الوطنية، رئيس المجلس الوطني الصحراوي السيد حمة سلامة، اليوم الاحد خلال اشرافه على اختتام اشغال الدورة الطارئة للمجلس الوطني العمل الجيد الذي قدمه اعضاء المجلس سواء منهم الذين مروا بعهد ماضية اوالاعضاء الجدد وعناء البحث والتعاطي البناء ومواكبتهم المداولات والنقاشات بوعي ومسؤولية.
مشيدا في ذات السياق بالطاقم الحكومي برئاسة الوزير الاول على الجدية والاستعداد الذي ابدوه والانسجام والتكاملية لانجاح العمل المشترك في الدفع بالبرامج وانجازها حسب الاولويات من اجل ضمان مقومات الصمود ، وخلق الارضية الملائمة لاداء المهام وبلوغ الاهداف في بناء مؤسسات الدولة وترسيخ التجربة لاستثمارها في المستقبل واستكمال السيادة الوطنية على كامل التراب الوطني .
كما نوه رئيس المجلس الوطني وثمن عاليا نضالات جماهير شعبنا في الارض المحتلة الذين يعانون القمع والاهانة والحط بالكرامة خاصة النساء ويعانون التعذيب والقساوة وعدم الرحمة اضافة الى تفشي وباء كورونا وانتشاره بينهم في سجون الاحتلال من امثال ابطال ملحمة اكديم ازيك وكافة الاسرى المدنيين الصحراويين المتواجدين في السجون المغربية الرهيبة كما تعاني عائلاتهم من بعد المسافات الفاصلة بينها واياهم ومشقة التنقل اليهم وتوفير لهم احتياجاتهم الضرورية.
واستنكر رئيس المجلس الوطني ما يتعرض له الاسرى المدنيون الصحراويون في سجون الاحتلال المغربي وما تعانيه جماهيرنا المناضلة من اجل الحق والتمتع بالحرية في وطنها الحر المستقل
وطالب رئيس المجلس الوطني المجتمع الدولي والامم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية والانسانية في الاسراع والضغط على النظام المغربي المتغطرس لان ينصاع الى الشرعية الدولية وينهي احتلاله وغزوه لاراضي الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وينهي عمله التعسفي ضد ابناء شعبنا واطلاق سراح كل الاسراء المدنيين الصحراويين ويرفع يده عن نهب ثروات وطننا .
وتوقف رئيس المجلس الوطني مع حدث الذكرى 45 للوحدة الوطنية التي سيستقبلها شعبنا باذن الله في الثاني عشر من شهر اكتوبرالجاري ليحيي كافة جماهيرنا في مخيمات العزة و الكرامة و في الارضي المحررة و الجاليات و المدن المحتلة مقدما لهم التهاني بمناسبة هذه المفخرة التاريخية.
مؤكدا على ضرورة استثمار الحدث وان نجعل منه في كل ذكرى ينبوع القوة و الصلابة ومصدر الالهام و الابداع و مبعث الارادة و الصمود.
كما حيا رئيس المجلس الوطني جيش التحرير الشعبي الصحراوي و مقاتليه الصناديد على الاستعداد الدائم و الثبات و الايمان بحتمية النصر .
ودعا رئيس المجلس الوطني في ختام كلمته الجميع الى التحلي بروح الوحدة الوطنية ورص الصفوف و الانسجام و التسامح وعقد العزم على الاستمرارية والصمود و التصدي لكل مكايد العدو و افشال مخططاته و مناوراته العدوانية التي تدعو الى زرع التفرقة وبث النعرات و تدمير الكيان الصحراوي سياسيا و اجتماعيا و ثقافيا .