وكالة الجماهيرية للأنباء: المغرب يحاول شراء وتوريط بعض الأطراف الليبية في حرب الصحراء الغربية
اتهم الدبلوماسي ونائب ممثل جبهة البوليساريو في السويد والنرويج حدي الكنتاوي، يوم السبت، المغرب بالعبث في الملف الليبي لصالحه، وذلك من خلال محاولة شراء ذمم بعض الأطراف الليبية .
وقال الكنتاوي، في تصريحات لفضائية “النهار” الجزائرية، طالعتها “ وكالة الجماهيرية للأنباء أوج”، إن المغرب تحاول شراء ما يمكن شرائه وتوريط بعض الأطراف الليبية، مشيرًا في معرض حديثه عن فتح قنصليات في الأراضي الصحراوية، إلى أن ما أسماه بـ”الاحتلال المغربي”، انطلق من استراتيجية اللاعب الوحيد في المنطقة.
وأضاف: “الاحتلال المغربي يحاول شراء ما يمكن شرائه والعبث في الملف الليبي، من خلال توريط بعض الأطراف الليبية وحفتر حاول في الآونة الأخيرة أن يذهب في هذا الصدد وبعض الأنظمة الملكية الأخرى كالبحرين”.
وقال الكنتاوي، أن كل من يقف ضد إرادة الشعب الصحراوي بإمكانه أن يبيع ويشتري، وأن يبتز الصحراويين من خلال خطوات غير مدروسة، مشددًا على أن هذا لن يثني الشعب الصحراوي عن الدفاع والنضال، وفق قوله.
ولفت، إلى أن المغرب لم يبخل في تغيير القواعد القانونية للصراع، وفي البحث من خلال حلفائه وعلى رأسهم الفرنسيين، عن شرعية مفقودة حول حقه في الصحراء الغربية.
واعتبر، أن التهاب المنطقة من ليبيا إلى مالي إلى الصحراء الغربية، ما هي إلا بفعل فاعل، قائلا أن الصحراويين لا يريدون الحرب ولا الاندفاع إلى جر المنطقة إلى أتون حرب، ولكنها فرضت عليهم في السابق كما فرضت عليهم اليوم، وفق قوله.
وتشهد الصحراء الغربية توترًا عسكريًا، وذلك بعد إعلان الخارجية المغربية، إطلاق عملية عسكرية في المنطقة العازلة للكركرات بالصحراء الغربية.
وكان المغرب استضاف خلال الأسابيع الماضية، أكثر من جولة لمشاورات مجلسي النواب المُنعقد في طبرق والأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري”، حول المادة 15 من الاتفاق السياسي المتعلقة بالمناصب السيادية السبعة في البلاد.
وكان المغرب استضاف خلال الأسابيع الماضية، أكثر من جولة لمشاورات مجلسي النواب المُنعقد في طبرق والأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري”، حول المادة 15 من الاتفاق السياسي المتعلقة بالمناصب السيادية السبعة في البلاد.
المصدر: وكالة الجماهيرية للأنباء أوج