جمهورية مالي تتابع بقلق آخر تطورات الوضع في الصحراء الغربية وتدعو لاستئناف المفاوضات
قالت جمهورية مالي أنها تتابع بقلق آخر تطورات الوضع في الصحراء الغربية لاسيما في منطقة الكركرات وتدعو لاستئناف المفاوضات من أجل "حل سياسي تفاوضي وعادل ومقبول لجميع الأطراف"، حسبما أوردته وزارة الخارجية والتعاون الدولي بمالي في بيان اليوم السبت.
وأضافت الوزارة أنها "تحيي جهود دول الإقليم والاتحاد الأفريقيي وتلك التابعة للأمين العام للأمم المتحدة التي تهدف إلى تشجيع الأطراف على الحفاظ على وقف إطلاق النار المنصوص عليه في الاتفاق العسكري رقم 1 الموقع بين الطرفين والأمم المتحدة عام 1991 ".
وإزاء هذا الوضع , فإن وزارة الخارجية والتعاون الدولي في مالي "تناشد الأمين العام للامم المتحدة للإسراع في عملية تعيين ممثله الشخصي لمتابعة هذا الملف".
كما جددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في مالي "دعمها لجهود الأمين العام للأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي تفاوضي عادل يرضي كافة الأطراف".
للتذكير شن المغرب فجر الجمعة الماضية اعتداء عسكريا في المنطقة المنزوعة السلاح بالكركرات وفتح ثلاث ثغرات جديدة غير شرعية غير مبال باتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991 بين المغرب و جبهة البوليساريو تحت إشراف الأمم المتحدة.