إرتباك مغربي و تحركات غير عادية بالداخلة المحتلة؛
توصلت البارحة بعد منتصف الليل، رسالة خاصة، من مصدر جد موثوق، يقول أن مدينة الداخلة المحتلة، شهدت البارحة تحركات غير معتادة.
- وصول رحلة جوية "خاصة"، يجهل إلى الساعة ماهية ركابها و الهدف من قدومهم.
- كراء عدد معتبر من السيارات، لا يعلم "المصدر" وجهتها ولا من الغاية من إستئجارها.
إذا تم ربط هذه المعطيات، مع خطاب العاهل المغربي الأخير، و التحركات العشوائية للجيش المغربي، علاوة عن تغير في الخط التحريري للإعلام المغربي من "مستجدي" لفتح الثغرة إلى "متهجم" للمغلقين الثغرة... كلها أحداث و معطيات يجب أخذها بعين الإعتبار... لماذا؟
- المغرب كان ينتظر قرار مجلس الأمن الأخير، لعله يكون حاسماً بشأن ثغرة الگرگـرات، و خاب ظنه.
- إغلاق الثغرة شدَّ "الخناق" على سياسة المغرب الإقتصادية، و كبده خسائر، ستكلفه عجزا في خزينته، المتهالكة أصلاً.
- خلق له تناقض داخلي، بين خطابه الإعلامي و الحقائق الميدانية، و شعار من طنجة إلى لگويرة، صار أكاذيب مفضوحة.
- فشله المغرب، في الحصول على أي تصريح رسمي و عالي، يندد بإغلاق الثغرة، جعله وحيداً في معركة حكم عليه فيها بالهزيمة.
لم يبقى من الأوراق الآن، يمكن للمغرب أن يوظفها إلا توظيف بلطجيته العسكرية و بواجهة مدنية، و هو ما يرجح أنه تفسير للتحركات غير المعتادة، التي تشهدها مدينة الداخلة المحتلة منذ الساعات الأولى من ليلة البارحة.
الرد على هذا الإحتمال - إن صحت التوقعات - ، قد أعلنت عنه جبهة البوليساريو منذ بداية إغلاق المدنيين الصحراويين لثغرة غير القانونية :« المساس بأي مواطن صحراوي في ثغرة الگرگرات، هو بمثابة نهاية لإتفاق السلام، و بداية لإعلان الحرب....»
إن عدتـم... عدنا
الشيخ لكبير سيدالبشير.