الكركرات المعبر نحو النصر والعودة للوطن
كما يقول المثل (الفرصة الجيدة لهزيمة العدو يوفرها العدو نفسه).
وبالفعل ، هذا ما حدث ، فقد وقع العدو المغربي في الفخ الذي نصبه لنفسه بسبب عناده وتهوره وحساباته الخاطئة ، ومن الواضح أنه بسبب الدعم الفرنسي المضلل ايضا، فرنسا هي الداعم الأول والمانع لكل المساعي المؤدية إلى حل القضية.
لقد ثبت بالنسبة للاحتلال المغربي أنه ما ضاع حق ورائه مطالب .
ظهرت الكركرات على أنها المفتاح السحري ، كالرصاصة الفضية التي طالما انتظرها الشعب الصحراوي المظلوم والمشرد، فهي مفتاح معبر النصر بشكله الواسع ، ولا شك في العودة إلى الوطن ، ولرب " ضارة نافعة" بحكم ان العدو المغربي الوحشي والقمعي اراد أن يجعل منطقة الكركرات بمثابة نقطة عبور لنهبه الممنهج لبضائعنا ، واستخدامها تهريب مخدراته وجرائمه المنظمة أيضًا ، لحسن الحظ أصبحت الكراركرات ممرًا إجباريًا نحو الانتصار الأكيد في الوقت الذي تم فيه قطع جميع الطرق السلمية بسبب التعنت المغربي ، والدعم الفرنسي المفضوح والمتدني من داخل مجلس الأمن ، ووراء كل هذا، التواطؤ الظاهر للأمم المتحدة.
الدبلوماسي : أعولة محمد الداف