دبلوماسي صحراوي لجريدة الوطن : الشباب الصحراوي من مختلف تواجداته لبى النداء وعبر عن استعداده للالتحاق بالكفاح المسلح
أكد الدبلوماسي الصحراوي، حدي الكنتاوي عبد لله في حوار مطول مع “الوطن برس ان الشباب الصحراوي في مختلف تواجداته لبى النداء وعبر عن استعداده للالتحاق بالكفاح المسلح وهناك تظاهرات في مختلف عواصم العالم للشباب الصحراوي يطالب بتوفير النقل الى الاراضي المحررة من الجمهورية الصحراوية، وقد توصلت تمثيليات جبهة البوليساريو بالخارج لطلبات كثيرة من الشباب الصحراوي الرغبين بالالتحاق بميادين القتال ضمن صفوف جيش التحرير، ومع الظروف التي يشهدها العالم جراء فيروس كورونا وصعوبة التنقل اختار البعض اطول الرحلات جوا للالتحاق رغم التكاليف الباهضة، إلا ان كل شي يرخص في سبيل تحرير الوطن.
مضيفا ان الوضع الأن يسير نحو التصعيد بحيث تواصل وحدات جيش التحرير الشعبي هجماتها المركزة على القواعد العسكرية لجيش الاحتلال المغربي على طول جدار الذل والعار، مخلفة خسائر كبيرة في الارواح والمعدات، فيما تتسع حركة التضامن الدولية المطالبة بايجاد حل عاجل ينهي حالة الاستعمار في الصحراء الغربية ويمكن شعبها من حقه الطبيعي وغير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.
وقال المسؤول الصحراوي "الشعب الصحراوي ايضا عكس الارادة القوية في عملية التحرير بعد نفاذ صبره وتجريب كل الاساليب السلمية على مدار ثلاثة عقود من الوعود الكاذبة للامم المتحدة وعملية التسويف التي فاقت كل التوقعات، والالاف من الشباب الصحراوي اليوم تطوعت للمدارس العسكرية للالتحاق بالجبهات الامامية لمواجهة الاحتلال المغربي واستكمال سيادة الدولة الصحراوية".
واكد حدي الكنتاوي ان جيش الاحتلال المغربي تكبد خسائر كبيرة في الارواح والمعدات على وقع الهجمات المدمرة للجيش الصحراوي الذي كثف من ضرباته العسكرية على قواعد الجيش الملكي المغربي على طول الجدار الذي يقسم الصحراء الغربية.
والى حد الساعة صدرت بلاغات عسكرية عن وزارة الدفاع الوطني الصحراوية تتضمن احصائيات للمعطيات المتعلقة بالقصف الذي تعرضت له القواعد المغربية.
والناطق الرسمي للأمم المتحدة أكد استمرار المواجهات العسكرية في الصحراء الغربية داعيا إلى “إزالة جميع العقبات التي تعترض سبيل استئناف العملية السياسية” المتوقفة بسبب التعنت المغربي والمغامرة الاخيرة في منطقة الكركرات.