المجلس الوطني للشباب الشيوعي الفرنسي يدعو باريس لوقف العدوان المغربي على الكركرات
ندد المجلس الوطني لشباب الحزب الشيوعي الفرنسي، بالهجوم العسكري الذي شنه المغرب على المتظاهرين الصحراويين السلميين في الكركرات جنوب غرب الصحراء الغربية، بدعم من فرنسا داعيا حكومة بلاده للتدخل لوقف هذا العدوان.
وأفادت وكالة الانباء الصحراوية (واص)، أن المجلس الوطني لشباب الحزب الشيوعي الفرنسي، أكد في بيان له عقب إجتماع يوم أمس، ارسل بنسخة منه إلى قسم العلاقات الخارجية في إتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، "أن الوقت قد حان لتقديم الدعم للشعب الصحراوي من خلال دعوة حكومة بلادهم لهذا الغرض واحترام حقوق الشعب الصحراوي ومطالبه المشروعة بتنظيم استفتاء لتقرير المصير".
وندد المجلس ب"شن النظام المغربي الجمعة 13 نوفمبر 2020 هجوما عسكريا جديدا على الكركرات، بدعم من فرنسا"، مضيفا انه قرر إرسال رسالة مفتوحة إلى حكومة بلاده لدعوة فرنسا إلى وقف الهجوم المغربي على الأراضي المحتلة على الفور.
ولفت البيان، الى أن العملية العسكرية المغربية تحشد المئات من قوات الأمن والدرك المغاربة بهدف إجلاء المدنيين الصحراويين الذين يتظاهرون بشكل سلمي منذ عدة أسابيع لتنظيم استفتاء تقرير المصير، في إنتهاك لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، مما تسبب في خرق وقف إطلاق النار والدفع بجبهة البوليساريو لحمل السلاح مرة أخرى بعد سنوات من محاولات النضال السلمي.
وذكر بيان المجلس بالمنتدى الدولي للتضامن مع شباب الصحراء الغربية في مارس الماض، حيث حذر الشباب الصحراوي وجبهة البوليساريو بالفعل من "خطر الوضع الراهن"، الذي يسمح فقط باستمرار الاحتلال والاستغلال المتزايد للموارد الطبيعية في الصحراء الغربية. وأصدروا مرة أخرى إنذارا نهائيا للمجتمع الدولي للضغط من أجل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة.
وابرز الحزب الشيوعي الفرنسي ان مشاركة المجلس في المنتدى كان فرصة لإعادة تأكيد تضامننا مع نضال الصحراويين من أجل احترام حقوق الإنسان الخاصة بهم وإجراء استفتاء تقرير المصير الذي تقرر في عام 1991، مضيفا أنه حان الوقت الآن للعمل على إحياء هذا التضامن ودعم نضال الشعب الصحراوي.