-->

وصمة عار إضافية تنضاف، في صمت تام لشعب يعيش تحت ارهاب ملك جائر.


القنصليات الجدية و الشرعية لا يتم التفاوض بشأنها، و الاتفاق عليها، و بنائها او اقتنائها، و تهييئها، و تدشينها في ظرف اسبوع واحد !

الكل يعلم كيف كانت، و ربما لازالت، متوثرة العلاقات بين المغرب و الامارات العربية المتحدة بسبب زلات و صبيانية الملك المفترس الديكتاتور الشمولي المجرم الفاسد المفسد الجبان الخائن العميل الفاشل الوقح مهرب المال العام للخارج المدعو "محمد السادس"

و الكل يعلم انه ذات صباح، و بالضبط يوم 27 اكتوبر الماضي، اخذ "محمد السادس" الهاتف و تودد لأمير الامارات العربية المتحدة متوسلا منه فتح قنصلية للإمارات فوق تراب الصحراء الغربية المحتلة.

و سبق و قلت لكم أنه خلافا للأعراف حيث ان الدول المالكة للقنصليات هي من تتكلف باختيار المكان و البناية و تأتيثها خوفا من زرع آليات تجسس داخلها من طرف الدولة المضيفة، فإن الفاشل "محمد السادس" و في صبيانيته هاته هو من يهب بنايات القنصليات جاهزة لكل دولة تريد انشاء بعثة دبلوماسية بالصحراء الغرببة، علما ان هذا الفعل لا يغير من وضعية الصحراء لدى كل الأمم بما فيها الأمم المتحدة: وضعية ارض في حالة تصفية الاستعمار و تقرير المصير.


و ها هو اليوم، و بعد اسبوع فقط، وزير الدكتاتور في خارجيته يدشن مع مبعوث الإمارات قنصلية للإمارات بالعيون، و هي مبنية و جاهزة، كان ينقصها فقط علم الدولة المحظوظة فوق البناية، و بعض صور رؤسائها داخل البناية.


و يعلم الله كم من ميكروفون و كاميرات متطورة زرعها المجرم الفاشل "محمد السادس" داخل البناية قبل تسليمها للإمارات، ناهيكم على تكلفة البناية، و تكلفة الأمنيين و المخابراتيبن الذين سوف يتم الحاقهم بالبناية او بجوارها للعمل 24/24 ساعة من أجل التجسس، و الكل من أموال الشعب المغربي المفقر، و كل ذلك من أجل قضية احتلال ارض تتهاوى يوما بعد يوم.


إن بزوغ قنصلية جاهزة في ظرف اسبوع بين دولتين كانتا في أزمة بينهما هو لدليل قاطع، لمن كان يحتاج الى دليل، ان المغرب جهز عدة فيلات بالعيون و الداخلة من أموال الشعب المغربي المفقر، لكي يمنحها مجانا لأي دولة تريد إقامة قنصلية هناك، و طبعاً، هناك من سوف ينال القنصلية، و معها عاهرات مغربيات مفقرات، و تحويلات مالية بالدولار للخارج للرؤساء الأفارقة الفاسدين، و دائما الكل من أموال الشعب المغربي المفقر.

وصمة عار إضافية تنضاف، في صمت تام لشعب يعيش تحت ارهاب ملك جائر.

بقلم : مصطفى اديب

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *