-->

حصاد 2020 : ملحمة الكركرات التي فضحت تؤاطو الامم المتحدة مع الاحتلال المغربي وتحول بعثة المينورسو من تنظيم الاستفتاء الى تسهيل عملية المرور


شهدت السنة 2020 تنظيم ملحمة الكركرات جنوب غرب الصحراء الغربية، وتوقع الرئيس المغربي مغامرة الاحتلال المغربي في الهجوم على المدنيين الصحراويين المعتصمين امام الثغرة غير الشرعية.
حيث أكد رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي  أن المساس بأي صحراوي من شأنه أن يدفع بالعودة إلى الحرب”، مضيفا أنه ” لا يستبعد تكرار سيناريو إكديم إزيك في الكركرات".
وقال الرئيس ابراهيم غالي- في لقاء خاص مع التلفزيون الجزائري بمناسبة الذكرى ال45 لعيد الوحدة الوطنية الصحراوية – أنه ” لا يستبعد أن يتكرر سيناريو أكديم ازيك في الكركرات, وأن هناك إجماع لدى الجماهير الصحراوية على وجوب إغلاق المعبر”.
وحذر في هذا الصدد, من أن ” أي ضرر يلحق بأي صحراوي يعني العودة إلى الحرب”, قبل أن يوضح قائلا: “لسنا دعاة حرب و لا نرغب في الرجوع إلى نقطة الصفر, و لا نرغب في إراقة الدماء, لكن للأسف العالم اليوم أصبح يهتم عندما يرى دماء الأبرياء تسيل, وأخشى أن يدفع الشعب الصحراوي إلى هذا الخيار”.
وجدد الرئيس الصحراوي بالمناسبة, التأكيد على أن ” الشعب الصحراوي متشبث بوحدته أكثر من أي وقت مضى، وأنه لا حل دون تقرير المصير و الاستقلال”, مشيرا إلى أن “الأجيال الصاعدة لا تقل إصرارا على سابقتها، وهي أكثر راديكالية ، فالصحراويون مستعدون للشهادة فنحن - يضيف رئيس الجمهورية- نستميت في الميدان حتى نسترجع حقنا”.
و”بالرغم من أن المحتل المغربي يراهن على الوقت”, دعا الرئيس ابراهيم غالي الصحراويين أينما وجدوا” إلى “مواصلة الصمود لأن النصر قريب”. كما أعرب عن أمله في أن " تتحمل منظمة الأمم المتحدة مسؤوليتها, وأن لا يخطو المغرب أية خطوة غير محسومة العواقب " .

وذكّر الرئيس ابراهيم غالي في السياق ذاته, أن “القضية الصحراوية تعرف جمودا تاما بالرغم من إلحاح الطرف الصحراوي على منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن على ضرورة العمل الجاد و مواصلة المساعي من أجل حل نهائي”. وأوضح أن “قرار جبهة البوليساريو في إعادة النظر في طريقة التعاطي مع منظمة الأمم المتحدة بخصوص عملية السلام في المنطقة, اتخذ بسبب التوصية 24/94 الصادرة عن مجلس الأمن السنة الماضية, والتي تعتبر انحرافا عن مجهودات المنظمة الأممية”.

وأكد في هذا الصدد, بأن “هناك قوى عظمى في مجلس الأمن مارست سياسة الابتزاز وحاولت عرقلة مهام بعثة (المينورسو) – بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية -“، مشيرا – بصريح العبارة -إلى أن ” فرنسا هي من تريد أن تختصر مهام بعثة المينورسو في مراقبة وقف إطلاق النار فقط”.

وحذر من أن “بداية انحراف منظمة الأمم المتحدة يظهر في تغيير محتوى مهمات المبعوثين الخاصين إلى المنطقة”. وفي الختام , ثمن الرئيس ابراهيم غالي , “موقف الجزائر بخصوص القضايا العادلة في العالم, الذي ينسجم مع مبادئ اول نوفمبر, فبالرغم من كل المؤامرات و الدسائس إلا أنها بقيت صامدة”, مؤكدا أن “المغرب يحسد الجزائر على موقفها الثابت بخصوص القضايا العادلة”. 
بتاريخ 02 أكتوبر 2020، أكد الرئيس ابراهيم غالي أن " المساس بأي صحراوي من شأنه أن يدفع بالعودة للحرب ".
بتاريخ 02 أكتوبر 2020، طالبت الحكومة الصحراوية المجتمع الدولي بمختلف هيئاته بالتحرك الفوري لحماية المدنيين الصحراويين العزل.
بتاريخ 05 أكتوبر 2020، دعا المكتب الدائم للامانة الوطنية مجلس الأمن الدولي إلى استدراك الموقف وإعادة مسار الحل السلمي إلى سكة العدالة المبنية على احترام الشرعية الدولية.
بتاريخ 06 أكتوبر 2020، أكد رئيس الجمهورية أن تقرير الأمين العام لم يعكس الوضع ومختزل ولا مناص من إجراءات عملية لتيسير إنجاح عملية إنهاء الاستعمار من آخر مستعمرة في أفريقيا.
بتاريخ 09 أكتوبر 2020، إنتقد البروفيسور كارلوس رويث ميغيل تجاهل قرارات الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي حول الصحراء الغربية لجدار العار المغربي.
بتاريخ 12 أكتوبر 2020، أكد وزير الشؤون الخارجية أن خطاب المغرب غير "المسؤول" يهدد بعودة المنطقة الى "نقطة البداية".
بتاريخ 12 أكتوبر 2020، إستحضر الشعب الصحراوي الذكرى 45 لإعلان الوحدة الوطنية.
بتاريخ 13 أكتوبر 2020، إستحضر الشعب الصحراوي الذكرى العاشرة لتفكيك مخيم أكديم إزيك.
بتاريخ 15 أكتوبر 2020، أثنى المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي خلال إختتام دورته 37 على وفاء الجمهورية الصحراوية بالتزاماتها المالية رغم الظروف القاهرة.
بتاريخ 19 أكتوبر 2020، أعلنت كل من "إيكوكو" و"إيبسو" عن إستعدادهما لإطلاق مبادرة جديدة دعما لحقوق الشعب الصحراوي.
بتاريخ 20 أكتوبر 2020، دعت منظمات ألمانية بلادها للتصدي لمحاولات فرنسا التأثير من داخل مجلس الأمن على عملية التسوية الأممية لقضية الصحراء الغربية.
بتاريخ 21 أكتوبر 2020، أكدت بوتسوانا أمام اللجنة الرابعة "تضامنها مع شعب الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في القارة الأفريقية".
بتاريخ 21 أكتوبر 2020، شجعت أنغولا في كلمتها أمام اللجنة الرابعة "على تطبيق خطة التسوية الأممية الأفريقية في الصحراء الغربية".
بتاريخ 21 أكتوبر 2020، أكدت جبهة البوليساريو في مذكرة إلى مجلس حقوق الإنسان إلتزامها بالمعاهدات الدولية لحماية حقوق الإنسان.
بتاريخ 21 أكتوبر 2020، طالب مواطنون صحراويون من أمام ثغرة الكركرات المنتظم الدولي بتحمل مسؤولياته في إطالة أمد النزاع.
بتاريخ 22 أكتوبر 2020، ذكرت جبهة البوليساريو بأنه ينبغي على بعثة المينورسو تنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية وليس "تسهيل حركة المرور" من ثغرة غير شرعية.
بتاريخ 22 أكتوبر 2020، تم الإعلان عن ميلاد الجمعية الوطنية للصحفيين الجزائرييين المتضامنين مع الشعب الصحراوي.
بتاريخ 23 أكتوبر 2020، أكدت البليز أمام اللجنة الرابعة أن الصحراء الغربية "قضية كلاسيكية للتماطل في تحقيق العدالة وإنكار العدل".
بتاريخ 23 أكتوبر 2020، جددت كوبا التأكيد على الدفاع عن حق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير في سياق إنهاء الاستعمار.
بتاريخ 23 أكتوبر 2020، جددت جمهورية غويانا دعمها تقرير مصير الشعب الصحراوي والقضاء التام على الاستعمار من العالم.
بتاريخ 23 أكتوبر 2020، طالبت تيمور الشرقية الأمم المتحدة بتنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية.
بتاريخ 23 أكتوبر 2020، شدد عبد الله لحبيب البلال، على أن تقاعس الأمم المتحدة عن تطبيق مخطط السلام يجعل خيار العودة للقتال وارد.
بتاريخ 25 أكتوبر 2020، أكدت اثيوبيا على دعمها لتقرير مصير واستقلال الصحراء الغربية في إطار القرار 1514.
بتاريخ 27 أكتوبر 2020، أعربت لـ''إيكوكو'' عن تضامنها مع المتظاهرين السلميين من أجل إغلاق الثغرة غير القانونية في الكركرات.
بتاريخ 29 أكتوبر 2020، عرفت التظاهرة السلمية لمواطنين صحراويين أمام ثغرة الكركرات تضامنا دوليا واسعا.
بتاريخ 29 أكتوبر 2020، عقدت الأمانة الوطنية دورة طارئة لمناقشة وضع القضية الصحراوية على المستوى الإقليمي والدولي و تحمل الحكومة المغربية المسؤولية الكاملة عن التداعيات حيال قيامها بأي خرق لوقف إطلاق النار.
بتاريخ 29 أكتوبر 2020، أكدت الأمانة الوطنية أن أي تراجع عن استفتاء تقرير المصير يُسقط تلقائيا وقف إطلاق النار باعتباره جزء لا يتجزأ من مخطط التسوية.
بتاريخ 31 أكتوبر 2020، إستحضر الشعب الصحراوي الذكرى 45 لمأساة الغزو المغربي للصحراء الغربية.
بتاريخ 31 أكتوبر 2020، أكد وزير الدولة الألماني أن " إستمرار شغور منصب المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية يهدد الزخم الذي حققه هورست كولر".
بتاريخ 31 أكتوبر 2020، إنتقدت روسيا المقاربة "المتحيزة وغير المحايدة" لمجلس الأمن بخصوص الصحراء الغربية وأعلنت دعمها حلا عادلا للنزاع.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *