بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان :الآلية الوطنية الصحراوية لتنسيق العمل في مجال حقوق الانسان تعلن تضامنها مع الضحايا الصحراويين الذين تعرضوا لأنواع القمع والتعذيب على يد الاحتلال المغربي
أعلنت اليوم الخميس الآلية الوطنية الصحراوية لتنسيق العمل في مجال حقوق الانسان تضامنها المطلق مع كافة الضحايا في العالم، وخصوصا الضحايا الصحراويين الذين تعرضوا لجريمة الابادة ولشتى أنواع القمع والتعذيب الممنهج من طرف الدولة المغربية المحتلة ،على خلفية مواقفهم السياسية المدافعة عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
وعبرت في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان عن تقديرها وتثمينها لروح التحدي لدى الاسرى الصحراويين وخاصة يحيا الحافظ اعزا ومجموعة اكديم ازيك ومجموعة الصف الطلابي والاعلاميين وتصميمهم على الرفض المطلق والنهائي لواقع الاحتلال ومناوراته الدنيئة.
و حملت الدولة الاسبانية بتبعات الابادة والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان بالصحراء الغربية بما لها وعليها من مسؤولية قانونية، وتاريخية واخلاقية تجاه الشعب الصحراوي.
وأوضحت الآلية أن دولة الاحتلال المغربي هي التي ارتكبت الجريمة النكراء في حق المعتقلين السياسيين الصحراوين، مضيفة أنه مثلما كانت المحاكمات العسكرية باطلة وغير شرعية، فإن تقديم الاسرى الصحراويين أمام محكمة مدنية مغربية توجه غير شرعي وغير قانوني,، لأن عملية الاعتقال في الاساس باطلة والتهم ملفقة وواهية، ولأن المحاكم المغربية هي مجرد محاكم احتلال عسكري بامتياز، لا تملك الحق في محاكمة الصحراويين الرازحين تحت الاحتلال طبقا للقانون الدولي الانساني.
واعلنت عن تضامنها المطلق مع كل المطالب المشروعة لجميع الاسرى المدنيين الصحراوين، ومطالبتها الحكومة المغربية، بوقف الاعتقال التعسفي عنهم والافراج الفوري عنهم، ووضع حد للانتهاكات والمضايقات التي يتعرضون لها من قبل إدارة السجون المغربية
ودعت وبإلحاح المنظمات العالمية المدافعة عن حقوق الإنسان وكل اللجان والآليات المتخصصة وفرق العمل التابعة للأمم المتحدة المختصة في مجال حقوق الإنسان بالعمل من أجل التحقيق في جرائم التعذيب والقتل وغيرها من الجرائم المرتكبة من طرف الدولة المغربية في حق المدنيين الصحراويين العزل في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية.