-->

الاعلام الألماني يبرز تجربة " ايكيب ميديا" لكسر الحصار المغربي في الصحراء الغربية

 


ايكيب ميديا – قسم التحرير 

العيون المحتلة 07 ديسمبر 2020


كشفت مجلة " منشن ماخن ميدين " الألمانية في مقال نشرته الاثنين عن جهود الفريق الإعلامي الصحراوي "ايكيب ميديا" في كسر الحصار المفروض على الصحراء الغربية منذ غزوها واحتلالها العام 1975 بالرغم من الصعوبات والمخاطر التي تتهدد ناشطيه.

ووصف راينر فاندلر في مقاله " ايكيب ميديا يخرق الحصار المغربي" الفريق الإعلامي الصحراوي بوكالة الانباء التي تداوم على نشر تقارير إعلامية عن انتهاكات حقوق الانسان وعن النهب المغربي الممنهج لثروات الصحراء الغربية معتمدة على حجج موثقة ان بالصورة او الفيديو او بالتقارير المترجمة الى لغات حية. 

ونقل كاتب المقال عن رئيس ايكيب ميديا الظروف والحيثيات التي انبثق منها الفريق وبرز نجمه العام 2005 الذي شهد انتفاضة في كل مدن الصحراء الغربية المحتلة وجنوب المغرب وفي الجامعات المغربية. فأمام بشاعة ووحشية ممارسات الاحتلال نشأت الفكرة وتطورت بعد ذلك لتمسي وكالة تلامس الاحداث والوقائع وتنقلها كما هي الى العالم ليتحمل هو الاخر مسؤولياته وكي تظل في سجل التاريخ ولعنة تطارد الجلادين وتهدد بمساءلتهم في كل لحظة وحين. 

وأضاف الطنجي ان الهدف الذي رسمه الفريق كان ولا يزال هو كسر الحصار الإعلامي وإبراز كل ما يسعى المغرب اخفاءه. وعلى الرغم من الصعوبات والمخاطر التي تتهدد ناشطيه وتجرم عملهم فان هؤلاء مصرين على الاستمرار في أداء ما يرونه واجبا. انه من بين 19 اسيرا احتجزوا بعد الهجوم على اكديم ايزيك ولا يزالون يقبعون في سجون الاحتلال يوجد أربعة من نشطاء الفريق. الطنجي نفسه تعرض للتوقيف والتعذيب لأكثر من 15 مرة من اجل ترهيبه والنيل من مساره الصحفي.

ويذكر فاندلر بالسمعة التي نالها ايكيب ميديا منذ تأسيسه نظير مهنيته ومصداقيته فقد فاز بعدة جوائز دولية وأنتج فيلما وثائقيا قصيرا فاز هو الاخر بعدة جوائز تقديرا لمضمون رسالته ولأدائه الفني.

وازدادت أهمية الدور الذي يلعبه الفريق الإعلامي بعد خرق المغرب لوقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020 بالنظر الى المعلومات والاخبار التي يوفرها للصحافة الاسبانية ومنظمات حقوق الانسان الدولية.

وكشفت المجلة التي تعنى بشؤون الصحافة والصحفيين انه ومع اندلاع الحرب في الصحراء الغربية قامت المغرب بقمع وحشي لمظاهرات سلمية وداهمت منازل العديد من الصحراويين ووضعت رقابة مشددة ولصيقة على النشطاء ومنازلهم، كما يمكن للمرء مشاهدة العديد من المركبات وعناصر الوحدات الخاصة في اغلب شوارع ودروب العاصمة المحتلة العيون.

"يعيش الصحراويين قلة في وطنهم ومن بين أكثر من نصف مليون نسمة لا يشكلون سوى مائة ألف فيما الباقي هم من المستوطنين ويظل أكثر من 170 ألف صحراوي يعيشون في مخيمات للاجئين بعد ان فروا من غزو المغرب العسكري لبلدهم" تكتب المجلة 

 من جهته يؤكد الطنجي ان شرطة الاحتلال توقف وبشكل متكرر الشبان الصحراويين وتصادر هواتفهم الجوالة ويتم اعتقال أي شخص وجدت صور لعلم الدولة الصحراوية او لمظاهرات ضد الاحتلال. 

لقاء الزميل الطنجي حظي باهتمام واسع في الصحافة الألمانية حيث اعادت نشره العديد من الواقع والجرائد بمن فيها الواسعة الانتشار " دي تاغ سايتونغ" تحت عنوان نشاط سري في الصحراء الغربية المحتلة.

Contact Form

Name

Email *

Message *