حركة الإصلاح الوطني الجزائرية تستنكر ردة “أمير المطبعين”
عبرت، اليوم، حركة الإصلاح الوطني عن استنكارها الشديد لتواصل مسلسل التّطبيع المخزي ، بحلقة قديمة جديدة ، مخجلة و مؤسفة تفضح اتفاق ملك المخزن المغربي مع الكيان الصهيوني على تطبيع علاقتهما على حساب فلسطين ، مقابل دعم احتلالها للصحراء الغربية .
و قالت الحركة في بيان أصدره المكتب الوطني اليوم ، أن الشعب المغربي الشقيق سيتجرع مرارة التطبيع وفق مقاربة مضمونها”التطبيع مقابل الاحتلال” .
وأدانت الحركة ما وصفته برِدّة المخزن المغربي عن دعمه للقضية الفلسطينية واقدام أمير “المُطبّعين” على خيانة القضية المركزية للأمّة و طعنها في الظهر ، في هذه المرحلة التي يستقوي فيه الاحتلال الصهيوني الغاشم – للأسف الشديد- بأمثاله من تجّار المواقف و خونة شعوبهم و الأمّة ، و يزيد الصهاينة من بطشهم و اعتداءاتهم اليومية على فلسطين و على الفلسطينيين و على مقدسات العرب و المسلمين.
واعتبرت حركة الإصلاح الوطني إعلان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دعم احتلال المغرب للصحراء الغربية تحدّيا لقرارات الشرعية الدولية ، لاسيما القرار الأخير للاتحاد الأفريقي ، و تعتبره عدوانا سافرا على حقوق الشعب الصحراوي ، مؤكدة على دعمها الكامل و اللامشروط للقضية الفلسطينية العادلة