منظمة التجديد الطلابي الذراع الدعوي لحزب رئيس الحكومة المغربية تدين التطبيع مع كيان الاحتلال المجرم وتعتبره سقوط مُريع نحو الهاوية
قالت منظمة التجديد الطلابي، اليوم الجمعة، إن المملكة المغربية وفي سقوط مُريع لا يليق، انحدرت نحو هاوية التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، باستئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية مع كيان الاحتلال المجرم، وفتح مكاتب للاتصال في “البلدين”.
وأشارت المنظمة الطلابية لحركة التوحيد والإصلاج ، الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة المغربية، في بيان لها إلى أن هذا التطبيع يأتي على إثر إصدار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته مرسوما رئاسيا، لا يحمل أي قوة قانونية أو سياسية ملزمة، يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، وفتح قنصلية لها بمدينة الداخلة تقوم بالأساس بمهام اقتصادية.
واستنكرت المنظمة الطلابية “مُقايضة الموقف الأمريكي من قضية الصحراء الغربية بتراجع المملكة المغربية عن مواقفها والتزاماتها الأخلاقية والسياسية إزاء القضية الفلسطينية، معتبرة ذلك إساءة للقضيتين معا ومساسا بعدالتهما”.
ونبهت المنظمة إلى خطورة التطبيع مع الكيان الصهيوني الدموي على الأمن القومي للمملكة المغربية، واستقرار نموذجها الديني والسياسي والاجتماعي، ذلك أن الاحتلال الصهيوني ما طبّع مع دولة عربية إلا وحلّ بها الخراب وتقوضت دعائم وحدتها واستقرارها.
وحيت المنظمة عاليا “الشعب المغربي الأبي الذي لم تنطل عليه خُدع الخطابات الدبلوماسية المنمقة التي تُحاول التسويق كذبا لخطاب “المصالح الوطنية” وثبات الموقف المغربي من القضية الفلسطينية، داعية إياه إلى الحشد في مواجهة الصهاينة والمُطبّعين معهم بكل الوسائل السلمية الممكنة.