-->

عاجل | مقتل عدد من جنود الإحتلال المغربي بينهم ملازم أول في انفجار لغم بشاحنة عسكرية في الكركرات جنوب الصحراء الغربية


افاد مصدر مطلع عن  إنفجار لغم في الكركرات بشاحنة عسكرية قتل فيه ملازم و جنديين من العدو يوم أمس الخميس

العملية تاتي في ظل حالة استنفار وتحركات عسكرية لقوات الاحتلال بعد عملية الكركرات الناجحة وما تبعها من تحذير الدول الغربية رعاياها من السفر الى الحدود الصحراوية الموريتانية بسبب حالة الحرب

وكان الجيش الصحراوي قد نفذ عمليات عسكرية تحذيرية في منطقة الكركرات الاسبوع الماضي في اطار اتساع دائرة الحرب التي ستشمل كافة القطاعات والدفاعات المعادية.

حيث اكدت مصادر من وزارة الدفاع الوطني أن قوات جيش التحرير الشعبي الصحراوي نفذت عملية مسلحة جديدة بمنطقة الگرگرات .

واضاف المصدر ذاته ، وجه الجيش الصحراوي أربعة صواريخ إستهدفت الثغرة غير الشرعية بالگرگرات ومحيطها ، إذ استهدف اثنان منها “منطقة لعوينة” فيما وصل قصف صاروخي آخر شمال الثغرة غير الشرعية .

إلى ذلك أكد سيدي اوكال الأمين العام لوزارة الأمن والتوثيق ان الجيش الصحراوي سيواصل الحرب على كافة مواقع تخندقات العدوا على طول جدتر الذل والعار من المحبس إلى بئر كندوز .

وفي سياق متصل اعترفت وزيرة الشؤون الخارجية  الاسبانية “أرانشا غونزاليس لايا”  اليوم الاربعاء لاول مرة  بوجود مواجهات عسكرية بين الجيشين الصحراوي والمغربي.
ودعت رئيسة الدبلوماسية الاسبانية في تصريحات صحفية الى معالجة الوضع المتدهور بالصحراء الغربية من خلال هيئة الامم المتحدة.

واحدثت العملية النوعية التي نفذتها وحدات من الجيش الصحراوي يوم السبت الماضي مفاجاة كبيرة ليس للمغرب فحسب لكن لعدد من الدول الفاعلة على المستوى الدولي .

فبعد يومين من العملية كثف الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون  اتصالاته بعدد من زعماء المنطقة وفي مقدمتهم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وملك المغرب محمد السادس حيث اشارت مصادر دبلوماسية الى قلق باريس من تطور العمليات العسكرية للجيش الصحراوي وتاثيرها على الوضع داخل المغرب.

من جهتها حذرت الخارجية البريطانية يوم الخميس من خطورة السفر الى الحدود الصحراوية الموريتانية في اشارة الى تصاعد العمليات العسكرية التي تجددت بشكل كبير بمنطقة الكركرات.

بدورها اعترفت وزيرة الشؤون الخارجية  الاسبانية “أرانشا غونزاليس لايا”  الاربعاء لاول مرة  بوجود مواجهات عسكرية بين الجيشين الصحراوي والمغربي.

ودعت رئيسة الدبلوماسية الاسبانية في تصريحات صحفية الى معالجة الوضع المتدهور بالصحراء الغربية من خلال هيئة الامم المتحدة.

وفي هذا السياق اكدت وزيرة الخارجية الاسبانية على ضرورة تحرك الامم المتحدة من خلال تعيين مبعوث جديد الى الصحراء الغربية وذلك للحيلولة دون تصاعد العمليات العسكرية في الصحراء الغربية.

وأبدت الوزيرة الاسبانية  “قلقها” إزاء تدهور الوضع في الصحراء الغربية داعية  الأمم المتحدة  الى بذل جهد للحفاظ على السلام في الاقليم.

وجددت رئيسة الدبلوماسية الاسبانية موقف بلادها الداعم لجهود الامم المتحدة للتوصل الى حل عادل لقضية الصحراء الغربية
من جهتها حذرت شركة جاردا وورلد، أكبر شركة أمنية ذات مليكة خاصة في العالم، من خطورة الوضع في الصحراء الغربية نتيجة اندلاع الحرب .

وحذرت الشركة المختصة في توفير حلول الأعمال وخدمات الأمن في العالم، الشركات والسياح من ولوج الصحراء الغربية حيث ان الحرب التي اندلعت في 13 نوفمبر 2020 قابلة للتصعيد.

واكدت الشركة في بيان لها ان تبادل إطلاق النار وقذائف الهاون وغيرها من الضربات المدفعية تحدث يوميا على طول الجدار المغربي المتمتد على مسافة اكثر من 2700 كلم
وتوقعت الشركة الامنية تصاعد حدة التواتر من خلال اندلاع المظاهرات في كبرى مدن الصحراء الغربية كالعيون والسمارة والداخلة وحتى بمنطقة الكركرات، كما انه من المتوقع -تؤكد الشركة -ان تجابه القوات المغربية المظاهرات والتي قد تشمل ايضا مدن داخل المغرب بالعنف مما قد يزيد  حدة التوتر في المنطقة.

بدورها اكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية الرسمية ان التحول الذي حدث يوم السبت الماضي بمنطقة الكركرات حيث نجح الجيش الصحراوي في استهداف منطقة الكركرات ستكون له نتائج قد تساهم في تسريع اعلان ادارة جو بايدن لموقفها حول الصحراء الغربية.
وابرزت المؤسسة الاعلامية التابعة للحكومة التركية في تحليل نشرته على موقعها الالكتروني ان الرئيس جو بايدن كان صريحًا بشأن إعادة الالتزام بالمؤسسات الدولية حيث ان الأمم المتحدة ترفض مزاعم المغرب بالسيادة على الصحراء الغربية. من المحتمل أن يؤثر هذا الواقع على إدارة بايدن .
واوضحت المؤسسة الاعلامية ان ادارة بايدن ستتعرض لضغوط قوية خلال الاشهر المقبلة من طرف جهات فاعلة داخل الأمم المتحدة تنتقد موقف واشنطن بشان الصحراء الغربية.

وتوقع التحليل حدوث تحول في لهجة خطاب الإدارة الامريكية الجديدة بشأن الصحراء الغربية، في حين أنه هناك عوامل غير محددة قد تؤثر على مستقبل  السياسية الامركية تجاه الصحراء الغربية، مثل عملية إطلاق الصواريخ التي حدثت مؤخرا والتي كانت بمثابة تذكير واضح بأن وقف إطلاق النار لم يعد ينطبق بالكامل على النزاع الذي تتولى الامم المتحدة معالجته.

وخلصت المؤسسة الاعلامية التركية الى التاكيد ان تصعيد الوضع في الصحراء الغربية والمنطقة ككل سيدفع ادارة الرئيس جو بايدن الى مراجعة سياستها والعودة الى موقفها الطبيعي من قضية الصحراء الغربية.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *