غرائبية مملكة "حشيشستان"
ليس سرا أن اقتصاد المغرب كان يعتمد في اغلبه على إغراق الدول الأوروبية و أفريقيا جنوب الصحراء بالمخدرات على أشكالها، لكن على الأقل مثل تطبيعه القديم الجديد كانت هاتان الخصلتين -من بين خصال ذميمة جمة- تمارس كعادات سرية من تحت الطاولة كي يحافظ الملك "الشاذ" على التسويق للمغاربة و المهؤوسين معهم من قطيع بني حسان بالأنساب الشريفة الغير شريفة، و التستر تحت المشروعية النسبية المزيفة، بيد أنه الآن بعد أن أصبح اقتصاد المغرب ينهار يوما بعد يوم بفعل نهب العائلة المالكة للأموال إلى الخارج معية الأولوقرشية المتنفذة في القصر إلى جانب جائحة كورونا إضافة إلى الاستنزاف اليومي تحت ضربات جيش التحرير الشعبي الصحراوي على طول الجدار العازل لم يجد بد من التوجه لتقنين زراعة المخدرات تحت رئاسة حكومة إخوانية هجينة ظلت تخدر البسطاء المغاربة بشعارات إسلاموية فارغة حتى تكشفت عورتها مع التطبيع فلم يعد في جعبتها إخفاء أنها تقتات و تغذي الشعب المغربي على عائدات زراعة المخدرات .
البحث جار عمن صدعونا بالدفاع عن التيارات الإخونجية في المغرب و التغني بشرف سيدهم، و أولئك المحافظون الذين لا يتقنون سوى الدفاع عن اللغة العربية مقابل اللغات الأجنبية بإعتبارها هوية يجب المحافظة عليها؛ والمحافظة على الأنفس أجدر أن تتخذ هوية يدافع عنها أيضا .
من صفحة الكاتب : فضيلي ولية