-->

وزيرة التعاون الصحراوية تختتم زيارتها لبلاد الباسك بلقاء رسمي مع الحكومة الباسكية



اختتمت ،عضو الأمانة الوطنية ، وزيرة التعاون ،الأخت فاطمة المهدي ، زيارة عمل قامت بها إلى إقليم الباسك منذ أسبوعين توجت بلقاء رسمي مع الحكومة الباسكية بمقر رئاسة هذه الأخيرة حضره من جانب الحكومة الباسكية وفد تقوده السيدة ماريا أنخلس الورثاـ، ،مسؤولة العمل الخارجي بالحكومة الباسكية، و السيد خوسي أنطونيو رودريگث رانث، نائب وزيرة المساواة، حقوق الانسان و التعاون إضافة الى السيدة مريم لاروليت، مديرة العلاقات الخارجية بالحكومة الباسكية و عن الجانب الصحراوي الأخت فاطمة المهدي، وزيرة التعاون بمعيّة ممثل الجبهة ببلاد الباسك، الاخ محمد ليمام محمد علي سيد البشير.

إجتماع مع الحكومة الباسكية
وقد كان هذا اللقاء فرصة سانحة لتقديم إحاطة للجهاز التنفيذي الباسكي عن الأوضاع في الصحراء الغربية عقب إعتداء الجيش المغربي على المتظاهرين الصحراويين الذين كانوا يتظاهرون بطريقة سلمية في منطقة عازلة للمطالبة بإغلاق ثغرة الگرگرات غير الشرعية مما أدى الى نسف وقف إطلاق النار الهش الذي كانت من بين تداعياته نزوح العديد من العائلات الصحراوية المقيمة بالأراضي المحررة من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية منذ وقف إطلاق النار و القمع الوحشي الذي يقوده الجيش المغربي و جهاز الشرطة ضد أهالينا في الأجزاء المحتلة من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية و خاصة النشطاء الصحراويين حيث تحدثت، وزيرة التعاون مطولا عن الواقع الجديد الذي تمر به القضية الصحراوية وما سببه من احتياجات جديدة وتدهور في المجال الإنساني للاجئين.
كما ذكرت الأخت الوزيرة بتوصيات ومقررات المؤتمر الخامس عشر للجبهة، التي تؤكد على أهمية تأطير وتنسيق وتطوير العمل في مجال التعاون والدعم الإنساني الموجه للمخيمات الصحراوية ، وذلك من خلال الاتفاقيات والمشاريع وتبادل الخبرة عن طريق برامج التكوين والتأهيل في هذا المجال.
للتذكير فقد شارك الوفد الصحراوي في عدة أنشطة من بينها إلاجتماع السنوي الذي تنظمه الوكالة الباسكية للتعاون من أجل التنمية الذي تشارك فيه كل المنظمات غير الحكومية التي تقوم بتنفيذ مشارع في الصحراء الغربية ممولة من طرف هذه الوكالة قصد تقيمها و التخطيط للسنة المقبلة
وإرتباطا بنفس الموضوع فقد تم إجتماع رسمي آخر بمقر الوكالة الباسكية للتعاون من أجل التنمية شاركت فيه هذه الأخيرة بوفد يقوده مديرها السيد بول أورتيگا بمعيّة كل من السيدة ناگوري گوروستيثا، مختصة في تقنية التعاون، السيدة بيلار، مسؤولة العمل الإنساني و عن الجانب الصحراوي الوفد الذي تقوده الوزيرة فاطمة المهدي بمعيّة ممثل الجبهة ببلاد الباسك
ٱجتماع مع الوكالة الباسكية
الاجتماع الذي كان تقنياً بإمتياز خصص للغوص في أوجه المشاريع الممولة من طرف الوكالة و تقييمها إضافة الى تقديم شرح وافر للمقاربة الجديدة التي تم إعتمادها عقب المؤتمر الأخير للجبهة بإعتبار أن وزارة التعاون مكلفة بتنسيق التعاون التنموي الموجه لمخيمات اللاجئين الصحراويين من قبل المنظمات غير الحكومية والحركة التضامنية, كما اوضحت العمل الذي يقوم به المجلس الاعلي للتعاون في اطار تحديد وحصر كافة الاحتياجات وتحديد الاولويات والخطط الاستراتيجية الخاصة بتغطيتها على المستوى الوطني. وقد توج الاجتماع بالموافقة على إبرام إتفاقية للتكوين بين الوكالة الباسكية للتعاون من أجل التنمية و وزارة التعاون الصحراوية و هو ما تم تأكيده بصفة رسمية من قبل السيد خوسي أنطونيو رودريگث رانث، نائب وزيرة المساواة، حقوق الانسان و التعاون خلال الاجتماع مع الحكومة الباسكية
كما كان للوفد الصحراوي إجتماعات مع جمعية أصدقاء و صديقات الجمهورية العربية الصحرواية الديمقراطية ببتوريا و آخر مع إسكول فودوى ( جمعية الهئات المحلية الباسكية المتعاونة) و التي تعتبر مرجعية للتعاون الباسكي من أجل التنمية و تضم 111 هئية محلية باسكية و لديها وحدة خاصة بالصحراء الغربية و تقوم بتمويل العديد من المشارع بمخيمات العزة و الكرامة و بالأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية

إجتماع مع مع إسكول فودوى ( جمعية الهئات المحلية الباسكية المتعاونة)
وقد شددت الوزيرة ، في أول زيارة رسمية لها إلى بلاد الباسك ، على ضرورة الدور الفعال للمؤسسات الباسك في مواجهة صد الصراع مع المملكة المغربية. كما عرض بالتفصيل الوضع الخطير الذي يعاني منه اللاجئون الذين يعيشون في مخيمات تندوف و أهالينا بالأجزاء المحتلة من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية منذ أكثر من 45 سنة

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *