ولاية تندوف تنظم قافلة مدنية بإسم الشعب الجزائري محملة بمئات الأطنان من المواد الغذائية و مواد البناء و المواشي ، الوجهة الشعب الصحراوي المكافح
انطلقت صباح اليوم من ولاية تندوف قافلة مدنية بإسم الشعب اوصلت اليوم الخميس قافلة مساعدات إنسانية متنوعة الى مخيمات اللاجئين الصحراويين قادمة من ولاية تندوف الجزائرية .
وكان في إستقبال القافلة عند مقر الهلال الأحمر الصحراوي الأمين العام للكومة السيد أحمد لحبيب والسيد محمد لمين سيدي بوخرص مدير ديوان رئيس الهلال الأحمر الصحراوي .
وتحمل هذه القافلة التضامنية التي بادرت إليها أعيان وإطارات ولاية تندوف المجتمع المدني200 طن من المواد الغذائية ومستلزمات أخرى .
وفي تصريح لرئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية تندوف السيد أحمد باب العياشي ،أكد هذا الأخير أن القافلة تأتي للتعبير عن مؤازرة الشعب الصحراوي،خاصة في الظروف الصعبة التي يمر بها ، وهي مناسبة لتجديد التأكيد على وشائج عميقة وراسخة من الأخوة والتضامن بين الشعبين الصحراوي والجزائري ، متمنيا أن تكون هناك هبات تضامنية أخرى في المستقبل.
وشكر بالمناسبة المساهمين في القافلة من أعيان وإطارات ولاية تندوف التي -قال أنها- هي أكثر الولايات الجزائرية تلامسا واحتكاكا باللاجئين الصحراويين الذين يتواجدون بالقرب منها منذ حوالي 45 سنة.
محمد لمين سيدي بوخرص ، مدير ديوان رئيس الهلال الأحمر الصحراوي ، شكر بإسم الهلال الأحمر الصحراوي فعاليات المجتمع المدني بولاية تندوف ومن خلالها كافة المجتمع المدني الجزائري والى دولة الجزائر المضيافة التي وقفت الى جانب الشعب الصحراوي ، مؤكدا أن القافلة ستساهم في التخفيف من المعاناة الانسانية للاجئين الصحراويين .
وأكد أن هذه البادرة فرصة لتذكير وكالات الأمم المتحدة بالوضعية الإنسانية التي يمر بها اللاجئون الصحراويون ، مشيرا الى حاجتهم الى المرافعة عن إحتياجاتهم الانسانية للتخفيف من العبء الإنساني الذي ازداد بعد إستئناف الحرب.
الأمين العام للحكومة السيد أحمد لحبيب ثمن في كلمة له هذه المبادرة ، مؤكدا أنها جاءت في وقتها من حيث الظرفية التي يمر بها اللاجئون والتي يطبعها واقع الحرب المفروضة على الشعب الصحراوي.



