-->

اردنيون احرار ينتقدون فتح بلادهم قنصلية في الاراضي الصحراوية المحتلة ويعتبرون ذلك عثرة دبلوماسية يستحيل تبريرها


 أكد الخبير والإعلامي الأردني, في مجالات حقوق الإنسان والمجتمع المدني, فادي القاضي,  أن حق  تقرير مصير الشعب الصحراوي ” لن يمحوه افتتاح قنصلية أو سفارة هدفها تكريس الاحتلال على أراضيه”.

و قال السيد فادي القاضي, في تغريدة له على حسابه الشخصي بمنصة تويتر, أن “وزير خارجية الأردن ايمن الصفدي, يفتتح قنصليةً في مدينة العيون في الصحراء الغربية, لكن حق تقرير مصير  الشعب الصحراوي لن يمحوه افتتاح قنصلية أو سفارة

هدفها تكريس الاحتلال على أراضيه أبدا”.

وكان  موقع جو24 الاردني, قد اعتبر في وقت سابق  ” قيام الاردن الرسمي بافتتاح قنصلية بالصحراء الغربية, عثرة دبلوماسية يستحيل تبريرها مهما قلبت الامر “.

وتساءل الموقع الاردني الواسع الانتشار في افتتاحيته : ” أين هي المصلحة الوطنية في رحلة البحث عن الأزمات على مشارف المحيط الأطلسي، وما هي الرسالة التي يريد الرسميون إيصالها عبر هذه المغامرة العبثية في الساقية الحمراء ووادي الذهب؟”.

واستطرد في نفس ” متى كان للأردن فائض مالي يتيح البذخ في الإنفاق على بعثات دبلوماسية لا حاجة لها؟! هل توهم صناع القرار وجود جالية أردنية مثقلة بالاحتياجات القنصلية على شواطئ الأطلسي؟!

إحراق مراكب الدبلوماسية الأردنية بجرة قلم ليست مغامرة عبثية فحسب، بل هو استهتار فج بأموال دافعي الضرائب من أبناء هذا الشعب المبتلى بساسته، المستمرين في رحلة البحث عن الأزمات وكأنها نزهة على الرمال!

ليخلص في الاخير الى القول “الحديث الرسمي حول ضرورة ترشيد وضبط النفقات تصفعه كل يوم قرارات جديدة تستنزف المزيد من أموال خزينة الدولة الرازحة تحت وطأة عجز متفاقم ومديونية مستعرة، دون أي سبب أو مبرر، وكأننا في أزمة إدمان على التبذير!ينة

Contact Form

Name

Email *

Message *