الولايات المتحدة الامريكية تنفي خوض قواتها العسكرية مناورات مع #المغرب في الأراضي الصحراوية المحتلة.
نفى المتحدث باسم السفارة الامريكية بالعاصمة المغربية الرباط امس الاثنين, ما تناقلته وسائل اعلام مغربية على نطاق واسع , من ان المناورة العسكرية المسماة ب” الاسد الافريقي” التي يتم تنظيمها سنويا بجنوب المغرب بمشاركة الولايات المتحدة الامريكية, ستشمل هذه المرة منطقة المحبس في الجزء المحتل من الصحراء الغربية.
وقال المسؤول الامريكي في رد على سؤال لوكالة الانباء الاسبانية (EFE), ان ” الموقع الذي ستجري فيه المنازرة لم يتم تحديده بعد”.
وسبق للجنرال أندرو روهلينج، قائد المنطقة الجنوبية للجيش الأمريكي ان صرح في نفس الاطار يوم الخميس الماضي بالقول: ” إن الاماكن التي ستجرى فيها المناورات لم تُعرف بعد”.
وسائل الاعلام المغربية التي احجمت عن ذكر مزيد من التفاصيل عن الموضوع, اللهم ما يتعلق باشارت مقتضبة الى امكانية اعتماد مستشفى بمنطقة المحبس المحتل, تجاهلت تصريحات المسؤولين الامريكيين السالفة الذكر, وركزت بشكل خاص على الهدف الاساسي من ترويج الخبر المضلل الذي هو الادعاء بان الولايات المتحدة الامريكية تدعم قرار اترامب منح السيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية.
لجوء وسائل الاعلام المغربية المتكرر بايعاز من اجهزة المخابرات التي تديرها من وراء حجاب, لترويج الاخبار الكاذبة و المضللة حول موقف الادارة الامريكية الجديدة من الصحراء الغربية, يعكس في الواقع حجم الصدمة التي تلقى نظام الاحتلال المغربي بعد التاكد من رفض الادارة الامريكية الجديدة الضمني والمعلن لقرار ترامب منح السيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية.