-->

عاجل: المحكمة العليا بإسبانيا تنفي وجود أي مذكرة توقيف في حق الرئيس الصحراوي


بعد لغط إعلامي عاش أكثر من عمره، ونفخت في أتون زيفه قوى معادية لقضية الشعب الصحراوي العادلة، هاهو حبل المشنقة يخنق عنق الدعاية المغربية. في وقت يبدو كل شيء قادم من إسبانيا يسير عكس هوى المخزن. 

فقد نفت وبشكل قاطع، المحكمة العليا في إسبانيا أن يكون القضاء الإسباني قد اصدر  أي مذكرة توقيف ضد الرئيس الصحراوي؛ إبراهيم غالي، الذي استقبلته البلاد لإجراء بروتوكول علاجي ضد إصابته بفيدوس كورونا كوفيد19. 

وقالت صحيفة لاريوخا، الناطقة باسم المقاطعة التي تستقبل الرئيس الصحراوي في أحد مستشفياتها، إن المحكمة الوطنية الإسبانية العليا تنفي وجود مذكرة توقيف بحق الأمين العام لجبهة البوليساريو.

وأكدت مصادر من المحكمة الوطنية يوم الاثنين لصحيفة لاريوخا أنه ، لا توجد مذكرة بحث واعتقال من أي نوع ضد إبراهيم غالي ، الأمين العام لجبهة البوليساريو ورئيس الجمهورية الصحراوية.

في سياق متصل ذكر مسؤول صحراوي في اسبانيا أن حالة الرئيس الصحراوي مستقرة ، بعد أسبوع من تواجده مستشفى في مدينة لوغرونيو, عاصمة منطقة لاريوخا.

وقبل أيام زاد حنق الرباط بسبب تواجد الرئيس الصحراوي في اسبانيا، وصعدت من أجل الضغط على مدريد، الشيء الذي اعتبره سياسيون إسبان تدخلت سافرا في شؤون بلادهم الداخلية.


من جهتها أكدت الخارجية الإسبانية أن إسبانيا استقبلت الرئيس غالي، على أراضيها وفقا لما تمليه أعرافها، وأنه يتلقى العلاج في أحد مستشفيات البلاد.

وأطلقت الهالة الحالية، وسائل إعلام فرنسية ثم تبعتها وسائل إعلام المخزن في محاولة يائسة لدفع مدريد نحو المصيدة. لكن حكومة بيدرو سانشيز تأخد الأمر من الجانب المغربي على أنه مجرد حرب دعائية لا طائل من ورائها، ولعل تأكيد المحكمة العليا في اسبانيا على زيف الإدعاءات المغربية، هو نوع آخر من التصريحات والتصريحات المضادة بشأن هذه القضية. لكن كلمة القضاء هنا أكثر من مجرد حبر بل تعدوه لتصبح مسمار أخيرا تدقه شبه الدولة الايبيرية في نعش قضية ولدت ميتة. 

وصلة بموضوع القضاء من المتوقع رفع قضايا لدى المحاكم الإسبانية ضد مسؤولين مغاربة جدد، بالإضافة إلى 11 آخرين مطلوبين للعدالة، بسبب جرائم الإبادة المغربية ضد الشعب الصحراوي.

وقال مصدر حقوقي مطلع للمشهد الصحراوي إن منظمات صحراوية واسبانية بدأت فعليا في رفع دعوى قضائية ضد محمد السادس نفسه بصفته المسؤول عن الجرائم إختفاءات قسرية راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين الصحراويين.

وتحظى القضية الصحراوية بتعاطف شعبي كبير داخل إسبانيا، كما تحظى جبهة البوليساريو والجمهورية الصحراوية بتأييد بعض الاحزاب الممثلة في الحكومة والبرلمان. 

كما رجح المصدر أن يتم إحياء ملفات ثقيلة كانت مجمدة في القضاء الإسبانية تدين مسؤولين في المملكة المغربية في قضايا ارتكاب جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية في الصحراء الغربية. 

المصدر: المشهد الصحراوي

Contact Form

Name

Email *

Message *