اغتصاب المناضلة عضو الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي "سلطانة خيا" قبل ان يكون على مسؤولية الدولة المغربية ومؤسساتها ،فهو على مسؤولية الامم المتحدة وبعثتها المتواجدة باقليم الصحراء الغربية

 اهتز الشعب الصحراوي نهار  أمس 12ماي 2021 على وقع جريمة اغتصاب همجية، جرت تفاصيلها ؛بمنزل عائلة اهل خيا  ، حيث كان أبطالها افراد من قوات القمع المغربية يتقدمهم الجلاد  المدعو عبد الحكيم عامر  فيما  راحت ضحيتها المناضلة سلطانة خيا ، المحاصرة منذ اكثر من خمسة اشهر .

وبدت المناضلة سلطانة خيا  ، في حالة نفسية مصدومة، بعدما دخلت  في حالة من البكاء، جراء ما تعرضت من اهانة للكرامة نتيجة اغتصابها بواسطة عصا .

وألهب الفيديو الذي  تم نشره بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث سادت حالة عامة وعارمة من الغضب في صفوف الشعب الصحراوي، بمستوى البشاعة والنذالة التي وصلت  إليها  شرطة دولة الاحتلال .

وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي ونُشطاء حقوقيون بمعاقبة مرتكبي هذه الجريمة البشعة التي ترقى الى جرائم ضد الانسانية .

العديد من المواطنين الصحراويين  تحدثو بحرقة وغضب وألم حتى ذرفو الدموع من الإحساس بالقهر بسبب الفعل الاجرامي الهمجي الذي ترتكبه الشرطة المغربية  ضد المناضلة سلطانة خيا .

واذا كان هذا العمل الجبان على مسؤولية الشرطة المغربية ومديرية ما اطلق عليه الامن الوطني ووزارة الداخلية المغربية فان النيابة العامة هي الاخرى  اكتفت  بموقفها المعهود  عندما يكون الضحية صحراويا والالتزام  بصمت القبور ولم تحرك ساكنا وتجاهلت واجبها  بالاحالة الذاتية و فتح تحقيق ومعلومة قضائية بمجرد وجود مزاعم بالتعذيب، هو واجب على النيابة"، على اعتبار  أن "التعذيب يشكل انتهاكا خطيرا لكرامة وحقوق الإنسان، فهو محظور ويعاقب عليه القانون".