الأمم المتحدة..."للجزائر تقليد طويل في التضامن مع اللاجئين"
دعا ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالجزائر، أغوستينو مولاس، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي والمتبرعين إلى زيادة الدعم للاجئين وخاصة المتأثرين بالوباء، مبرزا أن "للجزائر تقليد طويل في التضامن مع اللاجئين".
وفي بيان، تلقت "واج" نسخة منه، أشار أغوستينو مولاس، إلى دعوة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أجل زيادة دعم الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم وبحاجة إلى رعاية ومساعدة، وشدد على ضرورة إدراج هؤلاء في برنامج التلقيح الحالي وخطة الإنعاش الحالي.
وأكد على أن "توفير مياه الشرب المأمونة وبيئة أمنة للأطفال للتعلم دون التعرض لخطر العدوى وخدمات النظافة والصرف الصحي وتحسين إمكانيات الخدمات الصحية المجتمعية ضرورية للاجئين في الجزائر لاسيما في المخيمات الصحراوية".
وتابع في هذا الشأن، " لقد أصبح دعم اللاجئين الصحراويين والحضريين أكثر ضرورة من أي وقت مضى " ، مؤكدا على أهمية الحصول على المزيد من الدعم للاجئين والأشخاص الأكثر ضعفا الذين يعيشون بين مجتمع اللاجئين.
و في ذات الشأن جاء في البيان أن "اللاجئين في المخيمات الصحراوية وبالجزائر بحاجة إلى رعاية عاجلة وذوي احتياجات خاصة"، مشيرا إلى تأثير الوباء الصحي على النظام الصحي في مخيمات اللاجئين الصحراويين الذين يعتمدون فقط على المساعدات الإنسانية.
وبعد أن أكد أن "للجزائر تقليد طويل في التضامن مع اللاجئين" عاد السيدغوستينو مولاس، للتذكير بان المفوضية لشؤون اللاجئين "بحاجة ماسة إلى المجتمع الدولي والمتبرعين المجهولين للاستجابة لحملة جمع التبرعات العالمية "كل ثانية مهمة" التي أطلقتها بالتزامن مع شهر رمضان المبارك وتركز على التبرع الأفراد لتغيير حياة اللاجئين والنازحين.
وابرز ذات المتحدث حاجة المفوضية إلى الدعم المالي حتى تتمكن من الاستمرار في تقديم المساعدة المنقذة لحياة اللاجئين والأكثر ضعفا بما في ذلك كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.