الخارجية الامريكية : قرار ترامب بشان السيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية, قيد المراجعة و التشاور مع الاطراف.
نقلت وكالة الانباء الاسبانية “ايفي” اليوم الخميس عن مسؤول بوزارة الخارجية الامريكية قوله حول موقف ادارة بايدن من قرار ترامب القاضي بمنح السيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية : ” إننا نتشاور مع الأطراف على انفراد بشأن أفضل طريقة للمضي قدمًا وليس لدينا ما نعلن عنه”.
و جاء في تقرير مطول لمراسلها من واشنطن “بياتريس باسكوال ماسياس” بهذا الخصوص انه : ” بعد أربعة أشهر من الصمت ، يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن ضغوطًا دولية ووطنية متزايدة لتوضيح ما إذا كان سيحافظ على اتفاق سلفه، دونالد ترامب، الذي اعترفت واشنطن معه بسيادة المغرب على الصحراء الغربية مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.
واستطرد قائلا : ” تعرض الرئيس لضغوط لاتخاذ قرار من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين والجمهوريين، وكذلك مجموعات الضغط المؤيدة لإسرائيل, بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض حلفائها في أوروبا، مثل مدريد وبرلين، يمران الآن بأزمات دبلوماسية غير مسبوقة مع المغرب”.
وبغض النظر عن كل تلك الضغوط، يضيف المصدر ” فإن وزارة الخارجية تكرر نفس الشيء الذي قالته منذ وصول بايدن إلى البيت الأبيض في 20 يناير”.
مضيفا ان ” الخط الرسمي هو ” لم يتم اتخاذ قرار” ومراجعة سياسة واشنطن تجاه هذا الجزء من العالم جارية ، كما حدث مع كوريا الشمالية أو كوبا”.
ولفت مراسل الوكالة الاسبانية الى ان “الصمت هو السائد في هذه القضية، على الرغم من أن بوابة أكسيوس ذكرت قبل أسبوعين أن وزير الخارجية أنطوني بلينكين أبلغ نظيره المغربي، ناصر بوريطة أنه ” لم يخطط بعد لإلغاء قرار ترامب ”, و في ذلك الوقت ، كان رد وزارة الخارجية هو نفسه: ” نحن نراجع هذه السياسة ولا يوجد شيء نراه هنا”.