-->

تعرف على اكبر عملية إرهابية ضربت إسبانيا خطط لها بقصر محمد السادس


مع عودة أجواء الخلافات بين إسبانيا و المغرب بعد إقدام هذا الأخير  على تنظيم و تسهيل عملية  تدفق حوالي 8 آلاف شخص إلى مدينة سبتة الاسبانية ،طبع  التوتر من جديد علاقة المغرب بإسبانيا، في مشهد يتكرر بين مد وجزر؛ فعادت  للواجهة  إثارة العديد من المواضيع في الساحة الإسبانية  ومن ضمنها ملف توظيف المخابرات المغربية لموضوع الشبكات الارهابية النائمة التي يهدد بها النظام المغربي جيرانه  و يبتز به محيطه الأوروبي لإنتزاع مواقف تدعم أطماعه التوسوعية  فيما يخص قضية الصحراء الغربية .
و تعتبر أوساط سياسية و جهات إعلامية إسبانية أن سياسة المهادنة مع الإبتزازات المغربية لم تعد ممكنة و  سبق للإعلامي الإسباني  الشهير وأحد أكبر صناع الرأي في اسبانيا خمينيس دي لوسانتوس أن  اتهم المغرب بالوقوف وراء التفجيرات التي كانت قد شهدتها مدريد يوم 11  مارس 2004 وخلفت مقتل 191 شخصاً. ومن ضمن الأدلة التي يستعرضها الصحفي :«أن التفجيرات كانت عملية انتقام من هزيمة المغرب في جزيرة «ثورة» صيف 2012، أي عندما طردت اسبانيا جنوداً مغاربة من الجزيرة واعتبرت الوجود المغربي احتلالاً للجزيرة  .
ومن جهتها و مع بداية السنة الحالية ذكرت  صحيفة «لاراثون »المقربة من الدوائر العسكرية الاسبانية  أن مراكز التفكير الإستراتيجي الغربية تعتبر المغرب المصدر الحقيقي للخطر الذي قد يتهدد يوما ما إسبانيا؛ كما أن  بعض  التقارير الاعلامية لا يغيب عنها  موقف  حزب فوكس القومي الذي – لا سيما بعدما إنضم اليه عدد من قيادات الجيش السابقة-  يعتبر  المغرب مصدر خطر.

و إرتباطا بتفجيرات مدريد ما زالت  هناك مواقف  ثابتة لشخصيات أمنية إسبانية تؤكد  تورط النظام الملكي المغربي في العمليات الارهابية التي ضربت إسبانيا . و في هذا السياق  سبق لصحيفة « الإسبانيول» أن نقلت عن   ضابط الشرطة خوسي مانويل فياريخو  و الذي كان يتولى مهام سرية ،موقفه الذي يؤكد فيه تورط  مخابرات محمد السادس في عملية مدريد الإرهابية ، كما أن جريدة «الباييس »نقلت  في موقعها الرقمي لسنة 2019 اتهام الشرطي مباشرة للاستخبارات الفرنسية والمغربية بوضع الدعم اللوجيستي واقتناء المتفجرات لصالح الإرهابيين.  و هو نفس الإستنتاج الذي نقلته عنه  جريدة «الاسبانيول » التي أوضحت أن الضابط الإسباني «قدم رسالة جديدة إلى المحكمة الوطنية لدعم روايته لهجمات  11 مارس و قال  رجل الأمن الإسباني السابق  «لقد خطط لأسوأ الهجمات الارهابية  في تاريخ إسبانيا في قصر للملك المغربي محمد السادس » و أن الدليل «في يد مركز المخابرات الوطني التي رصدت  أجهزته   اتصالات من جاسوسين فرنسيين ، حددتهما بالأسماء والألقاب ، بعد أحد تلك الاجتماعات بقصر الملك المغربي الذي يبعد عن العاصمة الفرنسية ب80 كيلومترا.
المصدر: الصحراء الغربية24

Contact Form

Name

Email *

Message *