شهادات و خرائط تفند إدعاءات المغرب حول مجال مناورة “الاسد الافريقي 2021”
بعد ان انكشفت الحيلة و فشلت المراهنة على التضليل بالحجج الدامغة, لجأ نظام الاحتلال المغربي كعادته الى الادعاء بان ” الكرارة” او “اكرارت لبوهي ” الموجودة خارج حدود الصحراء الغربية توجد في اطار تقسيمه الاداري ضمن نطاق عمالة “اسا الزاك|.
وجاء في موقع “كود” التابع للمخابرات المغربية باللهجة المغربية ما يلي : ” المغرب كيفرض سياسة الامر الواقع, وكيطبق سياستو على كامل ترابو الوطني وكيعتبر مناطق كرير لبويهي وآسا والزاك والمحبس ضمن نفوذ جهة وحدة بحال الجهات الآخرين.”
واضاف نفس المصدر ” وكثر من هاذشي المغرب فكلام مسؤوليه العسكريين كان واضح ومطبق السياسة الجغرافية المعتمدة، حيث أكدوا بأن المناورات العسكرية أقيمت بمنطقة كرير لبويهي ضمن نفوذ جماعة المحبس التابعة جغرافيا لإقليم آسا لي خارجة منطقة النزاع أصلا، يعني من هادشي البوليساريو غير كتهدر وكتخرج فالبلاغات والمغرب كيفرض سياسة الامر الواقع بتطبيق سيادتو على كامل ترابه الوطني.”
وكشف الكولونيل الأميركي رايان ديلون في وقت سابق لمجلة “جون افريك” الفرنسية أنه تمّ اختيار قاعدة “ كرارة لبوهي” للتدريب في إطار مناورات “الأسد الإفريقي 2020” التي تمّ إلغاؤها، لكننا ما زلنا نخطط لاستخدامها في هذا التمرين, وتقع القاعدة على بعد حوالي 6 كيلومترات من الحدود مع الصحراء الغربية”.
واضاف “درس المهندسون الأميركيون والمغاربة عددًا كبيرًا من المواقع، وعملوا معًا بشكل وثيق لتحديد الأفضل لضمان نجاح مناورات الأسد الإفريقي 2021”.
ووفقًا للجيش الأميركي، فإن “قرار اعتماد قاعدة ” اكرارت لبوهي” اتُّخذ في صيف 2020، وبالتالي “فلا صلة بين اعتراف ترامب بالطابع المغربي للصحراء واختيار المواقع”.
ناهيك عن كون وزارة الدفاع الامريكية”-يقول المصدر- قد نفت مرتين مزاعم نالمغرب بادراج اجزاء من اراضي الصحراء الغربية ضمن مجال مناورة الاسد الافريقي 2021.