الجمهورية الصحراوية تنقذ الاتحاد الإفريقي من فضيحة من العيار الثقيل بطلها المغرب.
مرة أخرى يكتشف الأفارقة والرأي العام الدولي الدور الخبيث للمغرب بالاتحاد الإفريقي و نواياه تجاه مؤسسات الاتحاد بمختلف تخصصاتها ، فمن شب على شيء لا يمكن أن يشيب إلا عليه ، حيث حاول الاحتلال المغربي استغلال بعض المرتزقة الأفارقة لتزوير وثائق رسمية لبرلمان عموم إفريقيا و توظيفها في صراعه مع الاتحاد الأوروبي .
وغيرة منها على سمعة المؤسسات الإفريقية و دفاعا عن مصداقية هيئات المنظمة القارية ، وتمسكا بنصوص وقوانين الاتحاد الإفريقي ، باشرت الجمهورية الصحراوية ممثلة في مجموعة البرلمانيين الصحراويين تحركاتها للذود عن هيبة برلمان عموم إفريقيا ؛ و كشفت للرأي العام الافريقيى و الدولي إقدام ٍ المغرب على تزوير وثائق رسمية لبرلمان عموم إفريقيا ،مستغلا المدعو روجي انكودو دانغ من جنسية كاميرونية المعروف في الأوساط البرلمانية الأفريقية بتورطه في الفساد.
و قد توصل موقع «الصحراء الغربية 24» بتعقيب الأمين العام للبرلمان الإفريقي السيد قيبيا هاراوا على عملية التزوير و الإحتيال والنصب /الفضيحة ، أبرز فيه ان المسمى «روجي انكودو دانغ أولا ليس بسفير النوايا الحسنة للبرلمان الإفريقي ولا يتقلد أي مهمة بالبرلمان الإفريقي تخول له الحديث بإسمه»
ومن جانب أخر خلف هذا السلوك المغربي المشين المعهود إستنكارا واسعا في الأوساط الإفريقية التي شددت على أن «الأمور وصلت إلى مرحلة لم يعد متاحاً فيها ممارسة سياسة السكوت عن الدور الخبيث للمغرب بالاتحاد الافريقي و العبث بمؤسساته».
وفي مقام آخر، قد يكون من المفيد في هذا الوضع الإشادة بدور مجموعة البرلمانيين الصحراويين لغيرتهم على سمعة و مصداقية المؤسسات الإفريقية، غيرة جلبت للدولة الصحراوية كل التقدير والاحترام ؛ و هو ما تأكد من خلال إنتخابها نائبة للجزائر عن مجموعة شمال افريقيا في الدورة الاخيرة للبرلمان الإفريقي ، في حين حصد المغرب الفشل والإنسحاب.
ولمعرفة حيثيات و تفاصيل فضيحة الاحتلال المغربي و كيف حاول توظيف بعض المرتزقة لتوريط الاتحاد الإفريقي في سياسة تهور الاحتلال المغربي تجاه الاتحاد الأوروبي ، خص الأخ سعيد أبراهيم الجماني منسق عمل المجموعة الصحراوية بالبرلمان الإفريقي موقع «الصحراء الغربية 24» بالتصريح التالي: