قصفت وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي بشكل مدمر قاعدة عسكرية في منطقة لاثراثيات بقطاع الكلتة, حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من القاعدة المستهدفة, حسب ما جاء في البيان العسكري رقم 227 الصادر يوم السبت عن وزارة الدفاع الوطني الصحراوية.وحسب البيان, الذي أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (واص), فقد شنت وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي هجمات مركزة استهدفت قواعد و تخندقات جنود الاحتلال المغربي على طول الجدار الرملي "الذل والعار".
وجاء في البيان, إن "وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي قصفت بشكل مدمر قاعدة عسكرية في منطقة لاثراثيات بقطاع الكلتة, حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من القاعدة المستهدفة".
وأضاف المصدر, أن وحدات الجيش الصحراوي "قصف أمس الجمعة منطقة أوديات الزيات بقطاع الفرسية", كما "استهدفت ذات الوحدات منطقة أكويرة ولد أبلال و منطقة أكرارة الفرسيك بقطاع المحبس".
وكانت عناصر الجيش الصحاوي قد قصف بحر الأسبوع المنصرم القاعدة العسكرية رقم 04 بكلب النص بقطاع أوسرد, حيث شوهدت اعمدة الدخان تتصاعد من القاعدة, حسب نفس المصدر.
الى ذلك, يضيف البيان, "تستمر هجمات وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي مستهدفة قوات الاحتلال المغربي التي تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والمعدات على طول الجدار الرملي الفاصل (الذل والعار)".
مقتل كولونيل مغربي وعشرات الجنود في عملية نوعية للجيش الصحراوي
استهدفت مفرزة متقدمة من مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي، من خلال عملية استخبارية نوعية في عمق خطوط جيش الاحتلال المغربي، وبعدة قذائف صاروخية مركزة قوة مغربية تتكون من 4 سيارات رباعية الدفع من نوع تويوطا، ثلاثة منها تحمل اسلحة متوسطة، والرابعة للاتصال اللاسلكي، وشاحنين عسكريتين تحملان جنودا وكان ذلك ليل الخميس الى الجمعة في منطقة اجبيلات البيظ في قطاع الگلتة.
وقد اسفر القصف الصاروخي عن تدمير سيارتين تدميرا كليا، ومقتل كل من فيهما، واعطاب الثالثة، ولاذت الرابعة بالفرار. كما تم تعرضت الشاحنتين الى اعطاب كبيرة، ونتج عن هذه العملية النوعية، مقتل وجرح عدد من الجنود المغاربة الذين كانو على متن تلك الآليات. وتؤكد مصادرنا مقتل كولونيل وبعض مساعديه، وعدد من الجنود.
والكولونيل رفقة الكومندار علي الحفيظي، والادجودان شاف امبارك البولحيتي، كما تم قتل 9 جنود وجرح ازيد من 15 اخرين اصاباتهم متفاوتة الخطورة.
وقد تم نقل بعضهم الى مستشفى مدينة كلميم على متن مروحيتين عسكريتين.
مقتل ثلاثة جنود احدهم برتبة ملازم بقطاع القلتة وتدمير اليات عسكرية للاحتلال ومستودع للمؤن
نتيجة اقصاف مركزة لمفارز متقدمة من جيش التحرير الشعبي الصحراوي استهدفت فجر اليوم الاثنين منطقة لمْخَيْبْثَاتْ بقطاع القلتة.
حيث تم تدمير نقطة إنذار متقدمة، ومقتل ثلاثة جنود احدهم برتبة ملازم (ادجودان)، وجرح اثنين اخرين جراح احدهم بليغة جدا.
كما تم و بنفس المنطقة استهداف نقطة إسناد للدعم اللوجستيكي، مما اسفر عن تدمير مستودع للمؤن الغذائية لجيش الإحتلال، وحرق شاحنين كانتا في المكان المستهدف، وذكر مصدرنا وجود جرحي بين الجنود المغاربة لم يحدد عددهم.
وتستمر هجمات اسود جيش التحرير الشعبي الصحراوي الاقحاح مستهدفة قوات الاحتلال المغربي التي تكبدت خسائر فادحة في الارواح والمعدات على طول جدار الذل والعار.
مسؤول عسكري: إنهيار وقف إطلاق النار في الصحراء الغربية زاد من حجم التحديات الأمنية المتشعبة في منطقة شمال إفريقيا والساحل
أكد السيد حبوها بريكة، الخبير الأمني و مدير ديوان منسق أركان الجيش الصحراوي، أن التحديات الأمنية المتشعبة في منطقة شمال إفريقيا والساحل قد تضاعفت بشكل كبير بعد إنهيار وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر، إثر العملية العسكرية التي نفذتها قوات الإحتلال المغربي ضد مدنيين صحراويين في المنطقة العازلة والمنزوعة السلاح في الكركرات.وقال المسؤول العسكري الصحراوي خلال محاضرة في أشغال الندوة الدولية الرقمية ''الجمهورية الصحراوية.. ضامن للاستقرار والأمن في المنطقة'' بأن جدار العار الذي أقامه المغرب ويقسم أراضي الجمهورية الصحراوية يساهم بشكل كبير في عدم الإستقرار إلى جانب تهديد حياة المدنيين وإستغلاله في التهريب الدولي للمخدرات، مضيفا أن أخر التحقيقات من قبل الجيش الصحراوي أثبتت تورط الجيش المغربي في التهريب الدولي للمخدرات عبر ثغرات غير شرعية في الجدار نحو دول الجوار وغرب إفريقيا بهدف زعزعة إستقرارها.
كما أوضح بأن ظاهرة التهريب عبر جدار العار المغربي، قد تفاقمت عقب وقف إطلاق النار وأصبحت وسيلة لدعم الجماعات الإرهابية في المنطقة، حيث سجلت وزارة الدفاع الوطني للجمهورية الصحراوية بعد سنة 2007 نزوح مختلف تلك الحركات إلى الحدود بين الجزائر وشمال كل من مالي وموريتانيا، لذلك الغرض بعد تزايد الضغط عليها في المناطق التي كانت تتمركز فيها سابقا.
وكشف السيد حبوها بريكة أن عمليات التهريب خلال سنتي 2019 و 2020 قد سجل ما يزيد عن تهريب 40 طن من مخدرات القنب الهندي المصنع في المغرب نحو دول الجوار، وذلك عبر الثغرة غير الشرعية في الكركرات وبأن هذا العدد قابل للارتفاع مع مرور الوقت، مشددا على أن إستمرار الجيش في أعماله غير القانونية بالمساهمة في إغراق من خلال التواطؤ مع شبكات التهريب الدولي للمخدرات التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى وسيلة دعم الجماعات الإرهابية، مما بات يضاعف التهديدات الأمنية واللاإستقرار لكل بلدان شمال إفريقيا والساحل، وفق ما أكدته تقارير صادرة عن هيئات دولية ومراكز الأبحاث.
وإلى ذلك يضيف المسؤول العسكري، بأن الجمهورية الصحراوية هي الأخرى كانت ضحية للأعمال الإرهابية، سنة 2011 عقب إختطاف ثلاث متعاونين من مخيمات اللاجئين، وهو ما دفع السلطات الصحراوية إلى إتخاذ جملة من الإجراءات على المستوى الأمني وبخصوص محاربة الإرهاب والتهريب الدولي، على غرار التوعية بمخاطره في المجتمع ورفع مستوى التواجد الأمني في الأراضي المحررة والتنسيق مع قوات بعثة المينورسو وأيضا نشر قوات خاصة على طول جدار العار المغربي.
هذا وقد أشار مدير ديوان منسق أركان الجيش الصحراوي إلى أن الجمهورية الصحراوية رفعت من مستوى التنسيق الأمني مع دول الجوار الجزائر، مالي وموريتانيا بهدف وضع حد للأنشطة غير القانونية ومكافحة تجارة المخدرات والإرهاب الذي يهدد أمن وإستقرار المنطقة ومستقبل شعوبها.