وزيرة التعاون الصحراوية تختتم زيارة العمل التي قادتها لجزيرة تنريفي الكنارية.
إختتمت عضو الأمانة الوطنية، و وزيرة التعاون في الحكومة الصحراوية الأخت "فاطمة المهدي"، زيارة العمل التي قادتها لجزيرة تينريفي الكنارية .
حيث شهد برنامج اليومين الماضيين مجموعة من الأنشطة المختلفة, بدأتها بلقاء مطول مع "التلفزة المحلية الكنارية " ضمن برنامج "صباح الخير كناريا" أين تطرقت الأخت الوزيرة للوضعية الراهنة للقضية الصحراوية والحالة الإنسانية بمخيمات اللاجئين الصحراويين نتيجة تفشي جائحة كورونا بالعالم وعلى المستوى الإقليمي وكذا المتطلبات اليومية للاجئين بعد نزوح العديد من العائلات الصحراوية من الأرياف إلى المخيمات نتيجة لإستئناف الكفاح المسلح بعد الثالث عشر نوفمبر الماضي نتيجة خرق المحتل المغربي لإتفاق وقف إطلاق النار، كما كانت الفرصة للحديث عن واقع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها النظام المغربي إتجاه المدنيين الصحراويين العزل والتطرق لحالة المناضلة "سلطانة سيد ابراهيم خيا" نموذجا ولمعاناة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية وعائلاتهم.
في محطة ثانية أستقبلت الأخت الوزيرة مرفوقة بممثل الجبهة بكناريا "حمدي منصور" بمقر البرلمان الكناري ،أين إلتقى الوفد الصحراوي بمختلف الكتل البرلمانية ممثلة في الناطقين الرسميين بإسم الأحزاب المعتمدة بالبرلمان، حيث صب اللقاء حول تطور النزاع بالصحراء الغربية بعد إستئناف الكفاح المسلح والوضعية الراهنة بعده كما كانت الفرصة للناطقين بإسم الأحزاب السياسية لطرح الأسئلة على الأخت الوزيرة حول كافة التطورات التي تشهدها القضية الوطنية وعن كافة الإحتياجات التي ينتظرها الشعب الصحراوي من كناريا وإسبانيا عموما، أين تمت الإجابة على كل التساؤلات والإستفسارات لاقت إستحسان الممثلين.
كما تم إستقبال الوفد الصحراوي بمقر مقاطعة تنيريفي (الكابيلدو el Cabildo) من قبل المستشارة المكلفة بالعلاقات الخارجية السيدة: "ليسكيل ألفاريس" برفقة مستشار المشاركة المواطنة "ناوسيت گوگليوطا گونزاليس" ، الوفد الصحراوي كان مرفوقا برئيس الجمعية الكنارية للتضامن مع الشعب الصحراوي "ألبيرتو نيگرين"، اللقاء تطرق لكافة تطورات القضية الوطنية على الصعيد الدولي والقاري، وكذا دراسة وتقديم مشاريع إنسانية موجهة للشعب الصحراوي للتخفيف من الظروف الإنسانية بمخيمات اللاجئين الصحراويين، كما عبر المسؤولون الكناريون عن دعمهم المطلق لنضال الشعب الصحراوي وتقديم كافة المساعدات الإنسانية الممكنة.
وفي محطة أخيرة للجولة التي قادت الأخت الوزيرة مرفوقة بممثل الجبهة بكناريا، كان للوفد لقاء بحزب "كواليسون كناريا" على هامش اللقاءات بشكل إنفرادي إذ يعد من الأحزاب السياسية المهمة بكناريا، أين كان اللقاء بأعضاء من رئاسة الحزب ضم كلا من "خوسيه ميگيل برَّاگان" و "ماريو كابريرا" والسيدة "فلورا ماريرو" ، اللقاء كان فرصة لتقديم عرض عن الوضعية التي تشهدها القضية الصحراوية وكافة التطورات على الصعيدين المحلي والدولي، من جانب أعضاء الحزب تعهدوا بمواصلة نفس النهج في مرافعتهم عن القضية الصحراوية من داخل كناريا وإسبانيا عموما وداخل أروقة البرلمان الأوروبي، حتى تحقيق الشعب الصحراوي لهدفه المنشود في الحرية والاستقلال.
تنريفي/كناريا *15/07/2021