-->

تأبين في وفاة القائد عبد الله لحبيب البلال


لا نرثي اليوم رجلا عاديا او شخصا عابرا. فالرجل فاضت روحه علۍ ضفاف قلبه المثخن بنوائب الحياة ... عندما يرحل العظماء تنطفي منارة كبرۍ كانت تضي الطريق نحو الخلود الابدي.

نقف اليوم بمشاعر عميقة تشتعل فيها الحسرة والألم وتنفطر لها  القلوب. في موقع رثاء رجل أمة من طينة العظماء, رجل ليس ككل الرجال ورمز ليس ككل الرموز, ممن ارتقوا الۍ قمم المجد وذرۍ التضحية والعطاء. فالشهيد القائد الرمز عبد الله لحبيب البلال, جسدت حياته كل اشكال القوة والصبر والعزم والثبات والصمود في  وجه كل المحن والتحديات طيلة اربع عقود عجاف من مسيرته النضالية الفذة, الحافلة بأرقۍ صور التضحية والعطاء.من الصعوبة بمكان رثاء قامة كبرۍ كقامة عبدالله لحبيب البلال. الذي افنۍ كل حياته في سبيل وطنه ونصرة قضيته. وإعلاء شأن شعبه وأمته. فكان رحمه الله مشهود له بالشجاعة والصرامة والنزاهة وحسن الخلق. صعب المراس قوي الشخصية. الۍ أن رحل بهدؤ الۍ دار الخلود. فصبرا يا مقاتلي جيش التحرير الشعبي. صبرا يا جماهير شعبنا في كل مكان. وإنا لله وإنا اليه راجعون.

رحم الله القائد البطل الرمز عبد الله لحبيب البلال وجزاه عنا كريم الجزاء.

سلامة مولود اباعلي

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *