-->

تصريحات البشير مولود تحدث نقاشا عميقا على مستوى الراي العام


نفاعل الصحراويون بشكل كبير مع تصريحات ادلى بها الإطار العسكري الصحراوي البشير مولود حول الواقع والتداعيات التي تراكمت منذ اتفاق وقف اطلاق النار سنة 1991, وفي تسجيل مطول استعرض ذات الإطار جملة من الحقائق المؤلمة التي انهشت في الجسم الوطني، مذكرا بأن الجميع ملزم بالمشاركة من اجل الدفع بالقضية و معالجة الجسم المريض على حد وصفه، وطالب البشير مولود اشراك النخب الصحراوية لتحصيل تصور سليم يمكن من الانطلاقة نحو تحقيق الهدف الرئيسي.

وعلى منصات التواصل الاجتماعي نشر الناشط الحقوقي اعلي سالم التامك ان النقد أداة ضرورية في التقويم والتصحيح والبناء كجزء من تجربة الثورة، وفي غيابه ينتعش خطاب التبرير والمزايدة ويجد الثورجعيون فرصة في خطاب الوطنية للاختباء والتمترس."

 وفي تدوينة اخرى استعرض حمادي الناصري وهو ناشط حقوقي بشكل مطول اهمية النقد في البناء والتقويم.

ومن التدوينات التي نشرها الاعلامي الصحراوي سعيد زروال "اذا كان الرئيس يريد إحداث نقلة نوعية بمؤسسات الدولة الصحراوية فماعليه الا الاستماع لمداخلة الإطار العسكري البشير مولود، واتخاذ مداخلته كخارطة طريق للمرحلة القادمة، اما اذا اراد بقاء الحال على حاله فما عليه الا الاستماع لجماعة "العام زين"."

وكتب محمود خطري "مداخلة الإطار العسكري البشير مولود حالة صحية ، وشجاعة ستكتب له ، رغم أنها كانت رصاصة في وجه القادة الذين جلسوا في المؤخرة ويطلبون من الشعب تحرير الوطن وهم في الكراسي خالدون .

إن الإطار الحقيقي هو من يقرن القول بالفعل ، لا أن ينأى بنفسه وعائلته عن لهيب لحمادة ويقول للشعب اذهب أنت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون !"

ونشر النائب البرلماني أحمد بادي مقالات مطولا بعنوان "التنظيم يجدف وحيدا .المطلوب العودة الى وصيفة المفجر"

متطرقا في المقال ذاته لتطابق ما جاء على لسان البشير مولود وما قاله الشهيد الولي في خطاب الاطر قبل أربعة عقود.

كانت هذه عينات من النقاش الذي احدثته تلك التصريحات المسجلة، لكن الجميع اعتبر أن ما ذهب اليه الإطار العسكري الصحراوي البشير مولود هو لسان حال الصحراويين جميعا، وهو ما يستدعي الخوض بجدية وبشكل استعجالي لارجاع القضية الى مسارها الحقيقي.

Contact Form

Name

Email *

Message *