-->

اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين ينظم حلقة نقاش حول واقع المنظومة التربوية التعليمية ودور الشركاء فيها

 في اطار برنامج فضاء الفكر الصحراوي نظم صباح اليوم اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين حلقة نقاش حول واقع المنظومة التربوية التعليمية ودور الشركاء فيها.

فضاء اليوم حضره  عن وزارة التعليم المدير المركزي للتعليم بالداخل، الى جانب  عضو المكتب التنفيذي لاتحاد عمال التربية والتعليم، كما حضر النقاش برامانيين واعلاميين وممثلين عن جهات شريكة ، فيما سجل غياب اللجنة الاجتماعية في المجلس الوطني و جمعية اولياء التلاميذ ، بينما اعتذر الوزير المنتدب للتكوين المهني  و احد رؤساء الدوائر  عن المشاركة نظرا لاسباب موضوعية.

النقاش دار حول واقع المنظومة التربوية والتعليمية والتراجع الكبير الذي شهدته التجربة الوطنية في هذا الميدان الحيوي نتيجة مجموعة من الظروف الموضوعية والذانية، ووقف المشاركين على ان تملص المؤسسات من التكفل الكامل بالمواطن في وضع اللجوء خاصة التراجع عن مبدا الزامية التعليم، وانعدام الزيارات الميدانية المفاجئة من طرف المسؤولين الى المؤسسات التعليمية، ينضاف الى ذلك عدم التزام استراتيجيات واضحة ومدروسة في هذا الميدان كلها عوامل اضعفت الاداء العام للقطاع.

التكوين والرسكلة بما يضمن مواكبة التطورات المتسارعة في الجوانب البيداغوجية و تكييف المناهج بما يضمن تاهيل التلاميذ للطور الثانوي في مدارس الخارج، اسباب مضافة اوصلت للواقع الحالي.

الاشادة بالتجربة الوطنية وتضحيات اطارات ومنتسبي المنظومة ميزت بعض المداخلات التي اكدت ان واقع التعليم لا يمكن عزله عن المشهد الوطني عموما.

دور الشركاء حظي باهتمام الحضور بين مؤكد على اهمية مساهمة الاعلاميين والاسر والمؤسسات خاصة الدائرة والولاية في دعم الجهود ، وبين  نافي لاية مساهمة للشركاء عموما من مجلس وطني وامانة التنظيم السياسي الى اتحاد عمال التربية والتعليم وجمعية اولياء التلاميذ، التي توقف النقاش عند اهمية قوننة عملها واستكمال هياكلها بما يضمن فاعليتها.

كما حظي قرار اعادة فتح المتوسطات باهتمام المشاركين حيث اكد البعض على اهمية رفع التحدي والتقدم بالتجربة الوطنية نحو الطور الثانوي وحتى الجامعي، بينما ذهب اخرون الى ان الحقل لا يحتمل المجازفة وانه هناك اكراهات تقنية ومهنية تحول دون ذلك مثل توفير وسائل الايضاح، والمخابر ناهيك عن النقل المدرسي والتامين، كما عبر البعض عن تخوفهم من ان الخطوة قد لا يكون من السهل اقناع الحلفاء بالعودة لاستضافة طلابنا مجددا في حالة وجود اية عوائق بيئية او تقنية لا قدر الله. 

وفي ختام النقاش الذي اتسم بالصراحة والمسؤولية خرجت الحلقة بالتوصيات التالية=

_ تجنيد فروع التنظيم الأساسية والمحلية في انجاح برنامج المذاكرة المنزلية للتلاميذ والمساهمة في تامين وصول الاناث الى المتوسطات البعيدة من منازاهم.

_ العمل بشكل مستعجل مع الشركاء لتوفير مخابر ويرامج تكوين ورسكلة المعلمين والأستاذة. 

_ التاكيد على اهمية الطور الابتدائي وضرورة تفعيل الكتاتيب القرءانية.

_ ضرورة اشراك كافة الشركاء الوطنيبن في اية خطوات قد تستحدث في هذا القطاع.

_ العمل على توفير النقل المدرسي ووضع خطة تامين متقنة لضمان سلامة طالبات المتوسطة نظرا لحساسية الفئة العمرية التي يمثلونها.

_ نداء الى كافة الاعلاميبن والمدونيين وكذا الاعلام الثقيل الى الاقتراب من المؤسسات التعليمية والمساهمة في تحسيس الاسر والمسؤلين باية مخاطر او مناحي تقصير محتملة مع التزام اقصى درجات الموضوعية والمهنية بما تتيحه الادلة المادية المثبتة.

وفي ختام حلقة النقاش جدد اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين شكره لكل المشاركين موجها تحية تقدير واعتزاز لك حامل طبشور ولعمالقة المنظومة التربوية الصحراوية الذين عملوا خلال سنوات اللجوء الطويلة في صمت وبجد من اجل انتاج جيل واعي مثقف يمكنه المرافعة عن حقوق شعبنا المشروعة في الاستقلال والعيش الكريم.




نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *