-->

الدبلوماسية الصحراوية تصنع سمعتها كما يتراءى لها !!


منذ خمس وأربعين عاما، والدبلوماسية الصحراوية تضرب بعصاها فى مشارق الأرض ومغاربها، دون أن تقدم لشعبها و قضيتها  أى جديد...الشيء الوحيد الذي لا يستطيع أحد  إنكاره عليها، هو أنها اكتسبت خبرة كبيرة في مجال تبني الإنتصارات، ونسبها لها، دون أن يعترف لها أحد بذلك…  

وفي كل مرة يحقق  فيها المقاتل الصحراوي انتصار في الميدان،يظهر جيش من الدبلوماسيين المدججين بالوثائق المتخمة بالثرثرة الإعلامية، وهم يتسابقون على تبني تلك الانتصارات أمام مقرات أممية ودولية، دون تقديم أية أدلة…!!

ولا أدري على أي أساس يتم وضع إسم شخص، كان همه الوحيد توسيع دائرة مكاسبه، على رأس قائمة الشهداء، بحجة سخيفة، هي أنه كان  "يقاتل الأعداء سياسيا"!!

فكل الذين ماتوا بعيدا عن ساحات الشرف، ماتوا  موتة  أنيقة، وحصلوا على توابيت  ملونة وأكفان نظيفة، بينما دفن الشهداء في ثيابهم العسكرية ومع أحذيتهم القتالية وبعض بقايا الرصاص الفارغ….

و من المؤكد أن  ضعف أداء الخارجية الصحراوية،في هذا الظرف الحساس، هو ما  دفع  بالجزائر  إلى  دعم القضية الصحراوية بمجهودات الدبلوماسي المحنك، عمار بلاني، باعتباره إطار يملك خبرة دبلوماسية طويلة في التعامل مع ملفات مشابهة.

وليس من باب الصدفة أن تعيد ثلاثة دول علاقاتها الدبلوماسية مع الدولة الصحراوية بعد أسبوع،فقط، من هذا التعيين.

الاستاذ:  ازعور ابراهيم

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *