كشفت مصادر إعلامية لـ DZ-54 أن وحدات من جيش الاحتلال المغربي تراجعت في عديد مواقع تخندقاتهم وهذا بعد مقتل قائد العمليات في منطقة المحبس والذي تعرض إلى طلقة نارية صديقة بالخطأ اصابته اثناء اجراء مناورات مصغرة شاركت فيها وحدات مختلفة من جيش الإحتلال.وقد فارق الحياة قائد العمليات العميد أحمد العزوي صبيحة اليوم بعدما عاش غيبوبة في مستشفى خاص بالعاصمة الرباط متأثرا بإصابته بالطلقة النارية على مستوى البطن.
واكدت المصادر الإعلامية ان تحركات جيش الإحتلال المغربي توقفت بعد اصابة قائدها ، حيث أكدت ان جيش الاحتلال منذ بداية تصعيده تكبد خسائر مادية وبشرية كبيرة جراء القصف المتواصل من وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي.
وفي تصريح لـ DZ-54 قال الخبير في العلاقات الدولية محمد الأمين مروش ان نظام المخزن اصبح في ورطة حقيقية بعد تواصل سقوط قيادات جيش الإحتلال واحد تلوى الأخر حيث اكد ذات المتحدث ان نظام المخزن يبحث عن وساطة دولية للتوصل إلى هدنة تجنبه فضيحة الإنسحاب والإستسلام بعد ان خسر قرابة 280 جندي مغربي منذ بداية الحرب شهر نوفمبر سنة 2020.
ويرى الخبير السياسي محمد الأمين مروش انه بحكم متابعته للملف الصحراوي ان مظاهر الإنهزام اصبحت واضحة و جليا على سياسة المغرب داخليا وخارجيا من خلال فشله في احتواء احتجاجته اليومية مع الاساتذة والأطباء و الطلبة و التجار و قطاع النقل وكذا تخبطه خارجيا والذي سارع الى عقد اتفاقية العار “التطبيـ،ع” دون ان يعلم عواقبها وخلفياتها وهذا مايفسر الحالة الهيستيرية التي يعيشها نظام المخزن.
في احدث عمل قتالي لمفارز من جيش التحرير الشعبي الصحراوي ووحداته المنتشرة على طول جدار الذل والعار المغربي، نفذت وحدات من جيش التحرير الشعبي الصحراوي هجمات جديدة ضد مواقع جنود الاحتلال المغربي في نقاط متفرقة من جدار الذل والعار، بحسب البلاغ العسكري رقم 484 الصادر عن وزارة الدفاع الوطني.
و خلال اليوم الثلاثاء استهدفت وحدات مقاتلينا الميامين القوات الغازية المغربية باقصاف عنيفة ومركزة في منطقة اكويرة ولد ابلال بقطاع المحبس.
وكانت مفارز متقدمة من بواسل جيش التحرير الشعبي الصحراوي الاشاوس قد ركزت هجوماتها في وقت سابق من يوم امس الاثنين، مستهدفة القوات الغازية المغربية بقطاعي الفرسية والمحبس وبمناطق اكرارة لحديد وسبخة تنوشاد.
وتستمر هجمات اسود جيش التحرير الشعبي الصحراوي، مستهدفة قوات الاحتلال المغربي التي تكبدت خسائر فادحة في الارواح والمعدات على طول جدار الذل والعار.
قائد الناحية العسكرية السابعة يؤكد "العدو سيتلقى ضربات موجعة قريبا، تشمل جدار العار و العمق المعادي"
أكد عضو الأمانة الوطنية، قائد الناحية العسكرية السابعة السيد الطالب عمي ديه، أن العدو المغربي سيتلقى ضربات موجعة قريبا، وستشمل جدار الذل والعار وكافة تواجدات قوات الإحتلال بالأراضي الصحراوية المحتلة والعمق المغربي، وذلك خلال إستضافته في منتدى جريدة الصحراء الحرة بمناسبة الذكرى الأولى لإستئناف الكفاح المسلح بعد الخرق المغربي السافر لإتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد قائد الناحية العسكرية السابعة في رده على سؤال بخصوص افاق التصعيد الذي توعدت به هيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي، أكد أن العدو سيشهد ضربات موجعة قريبا وستكون على طول جدار العار وفي العمق المعادي كما انه ستكون هناك مفاجآت في المستقبل.
كما أكد أن الحرب واقع معاش وملموس بالرغم من تنكر العدو ومحاولاته إخفاء نتائج الحرب التي يتكبدها يوميا، فتنكره للحرب ولخسائرها من جرحى وقتلى لا يعني شيئ بالنسبة لنا، يضيف عضو الأمانة الوطنية، فالمهم عندنا هو مواصلة الكفاح حتى تحقيق النصر والإستقلال.
وبعد مرور سنة كاملة على إستئناف الكفاح المسلح، شدد السيد الطالب عمي ديه التأكيد على ان الشعب الصحراوي مستعد للدفاع عن أراضيه بالدم لإسترجاع حقه في تقرير المصير والاستقلال، وأظهر مدى تشبثه برائدة كفاحه الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب "البوليساريو"، مضيفا أن الشعب الصحراوي مصمم على الصمود ورفع التحدي بالرغم من كل الصعاب والعراقيل.
وبخصوص إستمرار عمليات إستهداف المدنيين العزل من طرف العدو المغربي، والتي كانت اخرها عملية استهداف المدنيين الجزائريين الثلاثة، أوضح قائد الناحية العسكرية السابعة أنه ليس بالأمر الجديد على الإحتلال المغربي، حيث أنه يعتدي على كل شيئ مدني كان او غير مدني، وهو عمل مشين يستحق الإدانة والتنديد في كافة المحافل الدولية.
كما أشار في حديثه لمنتدى جريدة الصحراء الحرة، إلى أن رئيس الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي، حذر الشركات الأجنبية من محاولات التورط في المنطقة بإعتبارها منطقة حرب، وأن ساحة القتال ليست محدودة على الحزام وإنما ستستهدف قواعد العدو في كافة التراب الصحراوي وتواجد الشركات الأجنبية سيكون في خطر داهم لإنها منطقة حرب والجيش الصحراوي غير مسؤول عن الخسائر التي قد تقع في الجانب المعادي.
أما بخصوص حصيلة سنة كاملة من العمل القتالي، أكد الطالب عمي ديه أن جيش التحرير الشعبي الصحراوي نفذ ما يزيد عن ألفي 2000، عمل قتالي ضد تخندقات قوات الإحتلال المغربي على طول جدار الذل والعار وكذا في العمق المغربي.
مقتل كولونيل مغربي وعشرات الجنود في عملية نوعية للجيش الصحراوي
استهدفت مفرزة متقدمة من مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي، من خلال عملية استخبارية نوعية في عمق خطوط جيش الاحتلال المغربي، وبعدة قذائف صاروخية مركزة قوة مغربية تتكون من 4 سيارات رباعية الدفع من نوع تويوطا، ثلاثة منها تحمل اسلحة متوسطة، والرابعة للاتصال اللاسلكي، وشاحنين عسكريتين تحملان جنودا وكان ذلك ليل الخميس الى الجمعة في منطقة اجبيلات البيظ في قطاع الگلتة.
وقد اسفر القصف الصاروخي عن تدمير سيارتين تدميرا كليا، ومقتل كل من فيهما، واعطاب الثالثة، ولاذت الرابعة بالفرار. كما تم تعرضت الشاحنتين الى اعطاب كبيرة، ونتج عن هذه العملية النوعية، مقتل وجرح عدد من الجنود المغاربة الذين كانو على متن تلك الآليات. وتؤكد مصادرنا مقتل كولونيل وبعض مساعديه، وعدد من الجنود.
والكولونيل رفقة الكومندار علي الحفيظي، والادجودان شاف امبارك البولحيتي، كما تم قتل 9 جنود وجرح ازيد من 15 اخرين اصاباتهم متفاوتة الخطورة.
وقد تم نقل بعضهم الى مستشفى مدينة كلميم على متن مروحيتين عسكريتين.
مقتل ثلاثة جنود احدهم برتبة ملازم بقطاع القلتة وتدمير اليات عسكرية للاحتلال ومستودع للمؤن
نتيجة اقصاف مركزة لمفارز متقدمة من جيش التحرير الشعبي الصحراوي استهدفت فجر اليوم الاثنين منطقة لمْخَيْبْثَاتْ بقطاع القلتة.
حيث تم تدمير نقطة إنذار متقدمة، ومقتل ثلاثة جنود احدهم برتبة ملازم (ادجودان)، وجرح اثنين اخرين جراح احدهم بليغة جدا.
كما تم و بنفس المنطقة استهداف نقطة إسناد للدعم اللوجستيكي، مما اسفر عن تدمير مستودع للمؤن الغذائية لجيش الإحتلال، وحرق شاحنين كانتا في المكان المستهدف، وذكر مصدرنا وجود جرحي بين الجنود المغاربة لم يحدد عددهم.
وتستمر هجمات اسود جيش التحرير الشعبي الصحراوي الاقحاح مستهدفة قوات الاحتلال المغربي التي تكبدت خسائر فادحة في الارواح والمعدات على طول جدار الذل والعار.
النهار: قذائف “البوليساريو” تدفن معنويات جيش “المخزن”.. مقتل ضابط إماراتي وإصابة آخر بعد هجمات للجيش الصحراوي
أصدرت وزارة الدفاع الصحراوية، مساء أمس، بيانا تضمن البلاغ العسكري رقم 11، حول حصيلة هجمات اليوم الحادي عشر من عمر حرب التحرير الثانية، التي يشنّها مقاتلو الجيش الصحراوي ضدّ جيش الاحتلال المغربي على الأراضي الصحراوية المحتلة.
وقالت وزارة الدفاع الصحراوية في البيان، إن جيش التحرير الشعبي الصحراوي، استهدف مجددا مواقع وتخندقات لقوات الاحتلال المغربية على طول جدار “الذل والعار”، مخلّفا خسائر في الأرواح والمعدّات وسط جيش نظام “المخزن”.
وفي التفاصيل، قال البيان إن الهجمات الضارية لجيش التحرير الصحراوي، استهدفت، ليلة الأحد، نقاط تمركز العدو في منطقة “روس السبطي” بقطاع “المحبس”، حيث جرى قصفه بشكل مُركّز.
كما تمّ قصف مواقع للجيش المغربي في منطقتي “أم الدكن” بقطاع “البكاري” و”سبخة تنوشاد” بقطاع “المحبس”.
وفي قطاع “حوزة”، جرى استهداف القوات “المخزنية” بقصف عنيف دكّ معاقل ومخابئ جيش الاحتلال المغربي في منطقة “لخشيبي” ومنطقة “أنقًاب العبد”.
أما في قطاع “فرسية”، فقد تمّ استهداف مواقع قوات الجيش المغربي في منطقة “ألفيعيين” مرتين متتاليتين، فيما تعرضت قوات جيش محمد السادس، للقصف العنيف والمُركّز في منطقة “أعظيم أم أجلود” بقطاع “أوسرد”.
وبشأن حصيلة هجمات، يوم أمس الإثنين، فقد جاء في بيان وزارة الدفاع الصحراوية، بأن وحدات جيش التحرير الصحراوي، نفذت هجمات مكثّفة استهدفت قواعد جنود الاحتلال في منطقة “أمكلي أشريف” بقطاع “أمڤالا”، كما جرى استهداف القوات المغربية الغازية في منطقة “الشيظمية” بقطاع “المحبس”.
وفي موضوع ذي صلة، كشف المستشار العسكري في رئاسة الجمهورية الصحراوية، المحجوب إبراهيم، عن تكتم المغرب على خسائره في الحرب وقيامه بمنع جنوده من الاتصال بعائلاتهم خوفا من كشف الحقيقة بشأن خسائره على الأراضي الصحراوية المحتلة منذ اندلاع حرب التحرير الثانية.
وقال المستشار العسكري للرئيس الصحراوي في تصريح للإذاعة الجزائرية، إن النظام المغربي يحاول التكتم على هذه الحرب التي أقحم نفسه والشعب الصحراوي وشعوب المنطقة فيها، ويتخوف من الرأي المغربي المحلي ومن التغييرات الاقتصادية أساسا، مشيرا إلى تكبده خسائر كبيرة على جبهة القتال، لا سيما على مستوى المواقع الثابتة التابعة لقواته على طول الحزام بعدّتها وعتادها التي تتساقط عليها القذائف يوميا وتتلقى رصاص الرشاشات الصحراوية.
وأضاف المسؤول في الرئاسة الصحراوية، بأن النظام المغربي حرّم على جنوده استعمال الهواتف النقالة والاتصال بعائلاتهم، لتفادي تسريب أي معطيات بشأن حصيلة خسائره العسكرية الفادحة ونشر أيّ معلومات حول انهيار معنويات جنوده على “الفضاء الأزرق”.
وكانت مصادر إعلامية قد كشفت، أمس، بأن ضابطا إماراتيا لقيَ حتفه، فيما أصيب آخر في هجمات شنّها مقاتلو جيش التحرير الصحراوي على مواقع لجيش الاحتلال المغربي، على الأراضي الصحراوية المحتلة.
وأوضحت المصادر، بأن الإماراتيين كانا يقومان بمهام تقنية في مراقبة والتحكم بالطائرات من دون طيّار، في إطار مساعدة جيش الاحتلال المغربي على بسط سيطرته ونفوذه على الصحراء الغربية.
كما أظهرت لقطات “فيديو” تمّ تداولها بشكل واسع على الأنترنت، وبدا أنه تمّ تصويرها في إحدى المدن الصحراوية المحتلة، اصطفاف عدد كبير من سيارات الإسعاف التابعة للقوات النظامية المغربية، فيما بدا على أنه موكب لنقل جثث القتلى والمصابين نحو المستشفيات بعد جلبها بالطائرات العمودية من ساحات القتال.