المكتب الدائم للأمانة الوطنية يحمل مجلس الأمن الدولي مسؤلية ما يقع في الصحراء الغربية
دعا المكتب الدائم للأمانة الوطنية، مجلس الأمن الدولي الى التدخل لوضع حد للتعنت العدوانية التوسعية المغربية التي تهدد السلم والأستقرار في المنطقة .
المكتب الدائم وفي اجتماعه اليوم برئاسة رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي، أكد أن السياسات التوسعية والاستفزازية لدولة الاحتلال المغربي، ونسفها لاتفاق وقف إطلاق النار، على مرأى ومسمع من الأمم المتحدة، و استهدافها للمدنيين العزل، من صحراويين وجزائريين وموريتانيين، بوسائل الدمار المتطورة، كلها حقائق تضع مجلس الأمن الدولي أمام ضرورة تحمل مسؤولياته، والتدخل لوضع حد لهذا التعنت والعدوانية التي تهدد السلم والاستقرار في كامل المنطقة.
من جهة أخرى، استمع المكتب الى تقرير عن الزيارة الأخيرة للمبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا إلى الطرف الصحراوي السيد استفان دي ميستورا، حيث تم التذكير بالموقف المبدئي الصارم المعبر عنه من طرف كل مكونات الشعب الصحراوي، على كل المستويات، بالتشبث بحقه، غير القابل للتصرف ولا للمساومة، في تقرير المصير والاستقلال.
كما كانت الزيارة مناسبة للتذكير كذلك بحجم الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف دولة الاحتلال المغربي، على غرار ما تتعرض له المناضلة سلطانة خيا وعائلتها، والأسرى المدنيون الصحراويون في السجون المغربية.