العفو الدولية : رغم خطورة الوضع في الصحراء الغربية الا ان مجلس الامن لازال لم يمنح التفويض المطلوب لبعثة المينورسو لتتكفل بمراقبة حقوق الانسان
كشف التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية جانبا من الوضع الخطير الذي تشهده الاراضي الصحراوية والذي تفاقم بعد استئناف الكفاح المسلح نوفمبر 2020.
واكد التقرير ان سلطات الاحتلال المغربي تنتهك بشكل منهجي حقوق النشطاء الصحراويين المؤيدين لاستقلال الصحراء الغربية من خلال أوامر الإقامة الجبرية التعسفية، والمعاملة السيئة والمضايقات.
وابرز التقرير انه رغم خطورة الوضع في الصحراء الغربية الا ان مجلس الامن لازال لم يمنح التفويض المطلوب لبعثة المينورسو لتتكفل بمراقبة حقوق الانسان في الاراضي الصحراوية المحتلة، وهو ما شجع المغرب على رفض السماح بدخول لمنظمات المعنية بحقوق الإنسان الى اراضي الصحراء الغربية.
وقال التقرير انه على مدار العام، واصلت السلطات المغربية انتهاك حقوق النشطاء الصحراويين المؤيدين للاستقلال، من خلال المعاملة السيئة، وحملات الاحتجاز والمضايقات. ففي مايو/أيار، قبضت السلطات على الصابي يحظيه، وهو صحفي صحراوي ومدير شبكة الكركرات الإعلامية الإلكترونية، من مقر عمله في الصحراء الغربية. واستجوبته السلطات بشأن عمله الصحفي، واتهمته بتصوير ثكنات عسكرية في مدينة الداخلة بالصحراء الغربية. وفي 29 يوليو ، حُكم عليه بالسجن لمدة سنة وبدفع غرامة. وأثناء احتجازه في سجن الداخلة، حُرم من الرعاية الطبية لمشاكله الصحية السابقة في السمع والبصر