مرافقة العلماء والأئمة والقساوسة والباحثين من مختلف دول العالم لنضال الشعب الصحراوي دليل على عدالة القضية الصحراوية (مسؤول صحراوي)
اكد وزير العدل والشؤون الدينية بالحكومة الصحراوية السيد محمد امبارك محمد احمد سيدي على اهمية الملتقى الدولي لحوار الاديان من اجل السلام في الصحراء الغربية في مد جسور التواصل والتعاون بما يخدم البشرية جمعاء
معتبرا ان الملتقى شكل همزة وصل بين الفكر والثقافة والقيم الدينية النبيلة في الارتقاء بالحوار الحضاري ونقاط الالتقاء بين كل الاديان والشرائع السماوية والتي يكون دائما محورها بناء الانسان وجعله فاعلا في مجتمعه نافعا لغيره.
وثمن المسؤول الصحراوي مرافقة العلماء والأئمة والقساوسة والباحثين من مختلف دول العالم نضال الشعب الصحراوي خلال عقد ونصف من الزمن في هذه الملتقيات الدينية والتي اخذت طابعا تضامنيا مع القضية الصحراوية العادلة وساهم هؤلاء في جعلها منبرا لتعريف العالم بما يعانيه الشعب الصحراوي في مخيمات اللجوء التي فرضها عليهم الاحتلال المغربي الذي اجتاح الصحراء الغربية عسكريا وشرد شعبها وارتكب ابشع المجازر وافظع الانتهاكات ولاتزال ممارساته الحاطة من الكرامة الانسانية تعيشها الاراضي المحتلة بشكل يومي في خرق سافر لكل القيم والاعراف والقوانين الانسانية والدولية.
وعبر المسؤول الصحراوي عن ترحيب الحكومة الصحراوية الدائم باحتضان والمشاركة في هذه الملتقيات التي تقوي عرى التواصل والالتقاء بين مناصري الحق والعدالة والوقوف مع القضايا العادلة والشعوب المكافحة.