وزير بحكومة اخنوش يكشف أسباب الفساد الذي أوصل المغرب إلى هذه الحالة ... أيام صعبة في انتظار المغاربة بسبب الجفاف
لم يعد خافيا على أحد أن الوضغية المائية بالمغرب وصلت إلى مرحلة خطيرة، قد تكون لها انعكاسات جد سلبية على المواطنين في قادم الأيام، خاصة إذا ما استمر شح التساقطات المطرية وارتفاع درجات الحرارة.
فقد اعترف الوزير المغربي نزار بركة، وزير التجهيز والماء، خلال حديثه بلجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، بمجلس النواب المغربي، أن المملكة المغربية تنتظرها مرحلة صعبة، بسبب تواصل الانخفاض المسجل في حقينة السدود، والعجز غير المسبوق في كمية التساقطات المطرية.
الوزير المغربي شدد على أن المشكل الأساسي الذي أوصل بلده إلى هذه الحالة الحرجة يكمن في عدم تنزيل الاستراتيجية المعتمدة منذ 2009 للحد من انعكاسات ندرة المياه بالمغرب بالشكل المطلوب، معتبرا أنه كان من المفترض أن يتم تشييد 33 سدا لكن العدد لم يتعد 9 سدود ، إضافة إلى 15 سد في طور الإنجاز، بالإضافة إلى التأخر الملاحظ في بناء محطتي تحلية مياه البحر في السعيدية والدار البيضاء بسبب الفساد الذي ينخر المملكة المغربية
وكشف الوزير المغربي أيضا عن معطى يعكس الوضعية الصعبة التي يعيشها المغرب حاليا، والمتمثل في تراجع متوسط ملء سدود المملكة من62 في المائة سنة 2013 إلى أن 32 في المائة في الوقت الحاضر.