ناشط سياسي اسباني يكشف سبب تغير الموقف الإسباني من الصحراء الغربية
اعتبر الباحث والناشط السياسي الاسباني ازياس بري نادا، أن تغير الوقف الإسباني إزاء ملف الصحراء الغربية، يرجع لتحقيق هدفين إثنين وهما عدم مطالبة المغرب بسبته ومليلية وموافقة الرباط على مراقبة الهجرة السرية.
وقال الناشط السياسي، في تسجيل للإذاعة الجزائرية، أن موقف مدريد يناقض الالتزامات الأخلاقية والسياسية لاسبانيا. وهو منافيا لالتزاماتها الدولية ومباديء سياستها الخارجية.
كما توقع الأستاذ ازياس، خروج مظاهرات مناوئة للموقف الجديد لمدريد تضم المجتمع المدني والقوى السياسية والمواطنين.
ومن جهته، وصف أستاذ القانون الدولي بجامعة سانتياقو كارلوس ميغال،موقف مدريد الجديد بالفضيحة السياسية بكل المقاييس مشيرا إلى أن التحول في الموقف تم دون أي استشارة أي طرف.
هذا وأكد مستشار الرئيس الصحراوي البشير مصطفى، أن التغير المفاجيء في موقف مدريد إزاء الصحراء الغربية يعد انحرافا خطيرا يتعارض مع الشرعية الدولية.
وقال المسؤول الصحراوي إن الموقف الاسباني الأخير جاء عكس المنطق لم يستشر فيه لا أعضاء الحكومة ولا البرلمان. فكان صدمة للقوى السياسية والرأي العام.
مضيفا أن هذا الموقف يتناقض مع الشرعية الدولية، ومؤكدا أن مدريد فتحت مدريد بموقفها الجديد أبواب الرفض الشعبي. وسخط الصحراويين الذين يصرون على حق تقرير المصير.